الكشف عن طرق تمويل عبد الله بوصوف لأعداء الوطن وإغداقه على مواقع مشبوهة بأموال المغاربة

مجتمع كتب في 30 مارس، 2024 - 22:50 تابعوا عبر على Aabbir
بوصوف يكتب عن تبون
عبّر

بدأ تنكشف القضية التي باتت تعرف إعلاميا بـ “فضيحة تمويل إدريس فرحان” من قبل عبد الله بوصوف، رئيس مجلس الجالية، وبطرق سرية وبعيدة عن انظار الاعلام، شأنه شأن مجموعة من المواقع المشبوهة و المطبلة لمنجزات بوصوف الوهمية على رأس مؤسسة لا نعلم الى حدود الساعة اهدافها..

و كشفت مصادر متطابقة، طرق تمويل ادريس فرحان، المطلوب للقضاء المغربي في جرائم المس بسلامة الدولة الداخلية والخارجية وإهانة المؤسسات الدستورية والتشهير”، والتي أحيل بموجبها على النيابة العامة بالدار البيضاء كل من عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، وسعيد الفكاك، القيادي في حزب التقدم والاشتراكية.

ةعلاقة بالموضوع، فقد إشتكى بوصوف من تعرضه المستمر للابتزاز و التهديد من طرف هذا الشخص، رغم علم رئي مجلس الجالية المسبق، بأن مجلسه عقد شراكات مع مجموعة منن المواقع المطبلة له و بالملايين عن طريق اشباه الصحافيين و السماسرة من سواقين و موظفين بالمجلس..

ويتابع في هذه القضية أيضا كل من السائق الشخصي لعبد الله بوصوف، الذي يتبع وظيفيا لمجلس الجالية المغربية بالخارج ويشتبه في كونه الوسيط الذي كان يسلم التحويلات المالية للسائق السابق لسعيد فكاك من أجل ضخها في الحساب الشخصي لإدريس فرحان المفتوح بوكالة بنكية بمدينة القنيطرة.

ووفق المستجدات ، فإن التحويلات المالية التي توصل بها حساب إدريس فرحان في هذه القضية تجاوزت ملايين السنتيمات، وكانت تتم بشكل دوري ووفق النمط نفسه غير المباشر في التحويل، أي تسليم مبالغ مالية محددة في عشرين ألف درهم للسائق الشخصي لعبد الله بوصوف، الذي يعمد لتسليمها لسائق سعيد الفكاك، قبل ضخها في حساب الشخص المبحوث عنه قضائيا.

عبد الله يوصوف يحرم من إلقاء الدرس الحسني و تقديم كتاب لجلالة الملك بعد شبهة التمويل..

هذا وقد علمت عبّر.كوم، أنه كان مقررا أن يلقي بوصوف درسا حسنيا بين يدي جلالة الملك خلال رمضان الجاري، لكن بعد المتابعة و الشبهات التي حامت حوله، تم إلغاء الدرس، كما حرم من تقديم كتابه لجلالة الملك.

كما سبق لمجموعة من المؤسسات أن قاطعت مشاركات رئيس مجلس الجالية في ندوات و لقاءات كانت مبرمجة مسبقا، وهي الحالة التي تشير الى نهاية المعني بالأمر على رأس المؤسسة و القطع معه، لما عثا فيها ولايزال، ولتلاعب السماسرة به و بمؤسسته..

هذا وقد تعالت الأصوات المنادية بالكشف عن مصاريف مجلس الجالية، خاصة شراكاته الوهمية مع المواقع الالكترونية التي تطبل له ليل نهار، وعن الأموال التي أغدق بها على مدراء مواقع صفراء، تحت الطاولة..

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع