عبّر ـ دوزيم
قال البروفيسور ، عبد الفتاح شكيب، اختصاصي الأمراض المعدية، بمستشفى ابن رشد ، ان الحالة الوبائية التي تم تسجيلها الأسبوع الفارط أحد العلامات التي تسببت في تمديد حالة الطوارئ الصحية ،مشيرا الى ان هناك خطورة في رفع الحجر مادامت الارقام التي تسجل مازالت مرتفعة .
وأوضح البروفيسور شكيب عبد الفتاح، خلال برنامج خاص على القناة الثانية ليلة الاثنين 18 ماي الجاري ، أن عدم امكانية التحكم في البؤر ،قد يشكل خطورة وضغطًا على المستشفيات والعاملين في القطاع الصحي ولاسيما في المدن الكبرى.
وأضاف البروفيسور ان شرطين من شروط رئيس الحكومة متوفرة ، وتتمثل في توفر عدد كاف من الكمامات، وعدد الاسرة المخصصة لعلاج الجائحة الخاصة بالإنعاش، منبها الى ان خطورة الوضع في الدار البيضاء حيث تعرف المستشفيات بالجهة نسبة ملء كبيرة يمكن ان تخلق مشاكل .
وشدد المتحدث ، ان ما يجب توفره اليوم هو عدد التحليلات التي تحتاج الى الرفع ، حيث تعهد رئيس الحكومة خلال احالته البرلمانية الوصول الى 10000كشف في اليوم .
وخلص البروفيسور ، عبد الفتاح شكيب، اختصاصي الأمراض المعدية، بمستشفى ابن رشد ، الى انه من الافضل تمديد الحجر والخروج بشكل نهائي من تداعياته عوض الخروج الآن والعودة الى الحجر مرة أخرى .
اترك هنا تعليقك على الموضوع