تعرض عادل رامي، لاعب المنتخب الفرنسي السابق، لهجوم شرس على مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية تصريح وصف بالمستفز أدلى به قبيل مباراة المنتخبين المغربي والفرنسي، لحساب دور نصف نهائي كأس العالم “قطر 2022”.
وقال رامي تصريحه لصحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، أنه قبل باللعب للمنتخب المغربي في بادئ الأمر مخافة أن يصبح “بستانيا”، مبرزا أنه عاد ليغير رأيه بإيعاز من مدربه في نادي ليل الفرنسي أنذاك، كلود بويل.
وأضاف عادل رامي ذو الأصول المغربية، قائلا:”قبلت بعرض الجامعة المغربية لأنني كنت أخشى أن أصبح بستانيا، مستدركا بالقول:”لكن كلود بويل، الذي كان مدربي في ليل، قال لي أنت لا تعرف قيمتك، عليك التحلي بالصبر وستكون في المنتخب الفرنسي، وهذا ما حدث”.
وقوبل تصريح عادل رامي باستنكار وغضب شديدين من طرف المغاربة، معتبرين كلامه ينم عن عدم تقدير لمعنى الوطنية والانتماء.
وشدد كثيرون في تعليقاتهم على أن الفرنسيين ينظرون لرامي وأمثاله نظرة دونية وأنهم مجرد طفيليين لا هم له غير الهروب من الفقر والمصلحة الشخصية.
وذكروا رامي بالدولي الألماني السابق ذو الأصول التركية، مسعود أوزيل، الذي قاد المانشافت للفوز بكأس العالم وبعد ذلك تنكر له الألمان كما لو أنه لم يلعب لمنتخبهم يوما.
وقارن البعض بين رامي الذي لم يلعب للمنتخب الفرنسي إلا مباريات قليلة وفشل مع أغلبية الأندية التي احترف بها، وأشرف حكيمي الذي يعد أفضل ظهير في العالم ولعب لأندية عملاقة في أوروبا في مقدمتها ريال مدريد الإسباني، داعينه إلى الاقتداء به، مؤكدين أن اللعب للمنتخب الفرنسي ليس معيارا للنجومية والعالمية.
هذا وتسببت مباراة المنتخبين المغربي والفرنسي في مونديال قطر، في إحراج كبير لعدد من اللاعبين والفنانين والكتاب المغاربة المولودين في فرنسا ويحملون جنسيتها، كما فضحت وعرت نفاق الكثيرين.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع