وجدت العداءة المغربية السابقة، نوال المتوكل، نفسها في موقف لا تحسد عليه بعد عاصفة من الانتقادات النارية التي تعرضت لها على مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية ظهورها في صورة مع النجم الانكليزي السابق، دافيد بيكهام.
وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي صورة جمعت كلا من نوال المتوكل ودافيد بيكهام لدى متابعتهما لإحدى مباريات كأش العالم 2022 بقطر، وهي الصورة التي ظهرا خلالها في وضع اعتبر تجاوزا للمسموح به.
وانهال سيل من التعليقات المستنكرة على نوال المتوكل، معتبرين أن الأخيرة ظهرت مرتمية في أحضان بيكهام، خصوصا وأنها متزوجة وهو غريب عنها لا تربطه بها أية علاقة ولا حتى من ملتها.
واستغرب كثير من النشطاء المغاربة كيف تقبل سيدة متزوجة وكانت وزيرة في بلد يقدرها شعبه ويكن لها الاحترام، أن تقبل على نفسها أن تعانق رجلا غريبا ويمسك بيدها وهي تبدو في غاية السعادة، معتبرين أن ما فعلته نوال المتوكل لا يمثل النساء المغربيات.
وشدد البعض على ضرورة أن تكون نوال المتوكل قدوة للنساء المغربيات، خصوصا وأنها تمثل المغرب في تظاهرات عالمية بصفتها سفيرة الرياضة المغربية، لا أن تقدم لهن القدوة السيئة، مجمعين على أن صورتها الجريئة مع بيكهام لا تليق بالمرأة المغربية.
بقيت الإشارة إلى أن نوال المتوكل هي عداءة مغربية سابقة، فازت بأول سباق 400 متر حواجز للسيدات في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984 الصيفية، مما جعلها أول بطلة أولمبية عربية من شمال إفريقيا.
كما كانت أول مغربية تفوز بميدالية أولمبية ذهبية، وفي عام 1998 انضمت لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية، قبل أن يتم ترشيحها لمنصب وزيرة الشباب والرياضة بالحكومة المغربية في عام 2007.
اترك هنا تعليقك على الموضوع