صحفي رياضي لـ”عبر”: مباراة موريتانيا كشفت العجز الهجومي للمنتخب وأوراق الركراكي مكشوفة

رياضة كتب في 27 مارس، 2024 - 17:15 تابعوا عبر على Aabbir
المنتخب
جريدة عبّر

محمد زكى ـ أكد الصحفي الرياضي عادل الرحموني أن ” مشاركة المنتخب الوطني المغربي بعد كأس أمم افريقيا بالكوديفوار، كانت مخيبة للآمال صرآحة في ظل ترشحه بقوه للفوز بكأس أمم افريقيا بأبيجان بعد إنجاز مونديال قطر واحتلاله للمرتبة الرابعة عالميا”.

وأضاف الرحموني في تصريح لجريدة “عبّـر.كوم” الإلكترونية أن إقصاء المنتخب المغربي في ثمن النهائي أمام جنوب إفريقيا بهدفين لصفر مؤسف، واليوم ظهر المنتخب الوطني بعد نكسة الكوديفوار، و انتصر بشق الأنفس وبنيران صديقة أمام المنتخب الأنغولي “.

وتابع المتحدث” الآن مع المنتخب الموريتاني الذي دخل المباراة خطة (4 – 5 – 1) بمعنى تكتل دفاعي رهيب، و لعب بنظام دفاعي مكنه من الدفاع بإمكانياته ضد منتخب يقال عنه أنه عالمي، و يعج بنجوم من العيار الثقيل بتكلفة مالية كبيرة جدا بالنظر الى مداخيل اللاعبين على المستوى العالمي “.

وأوضح الصحفي الرياضي أن ” هناك عجز اعترى المنتخب الوطني بالرغم من النجوم المدجج بها، و يتضح ذلك في المباراتين الأخيرتين التي لم يتمكن فيها الأسود من تسجيل هدف في مرمى المنتخب الأنغولي الأمر الذي يطرح علامات استفهام”.

و أشار الرحموني إلى أن ” حراسة المرمى و خط الدفاع لا خوف عليهم بالإضافة الى خط الوسط بعد تعزيزه بلاعب ريال مدريد ابراهيم دياز الذي تبين أنه قادم بقوة بتدخلاته وتوغلاته المباشرة في الدفاعات وطريقة إدارته للكرة و مهاراته و تمريراته الحاسمة”.

ولفت الرحموني إلى أن “مباراة موريتانيا كشفت لنا ضعف الخط الهجومي للمنتخب المغربي، حيث أن إدخال الركراكي للاعب رحيمي في مركز قلب الهجوم غير مفهوم حيث أن اللاعب مهاري ويلعب كجناج أيسر ويستطيع المراوغة واختراق دفاع الخصم “.

وأبرز الرحموني أن ” اختيار الركراكي صعّب من مهمة رحيمي بالإضافة إلى التغييرات على مستوى الأجنحة ووسط الميدان وربما اخلتطت الأمور على وليد الركراكي و بدأ يبحث على تغيير مراكز اللاعبين وتجريب بعض الخطط بحثا عن خطط مناسبة للعب المباريات، علما أن المنتخبات تدرس الخصوم وربما صارت خطط الركراكي مكشوفة “.

وختم المتحدث كلامه قائلا ” في الأخير تم إدخال النصيري كمهاجم صريح و لكن غابت عنه الكرات الأرضية علما أننا تعودنا على ضرباته الرأسية أكثر من الأرجل، و بالتالي هناك مشكل كشفته مواجهة المنتخب الموريتاني و الذي يتمثل في العقم الهجومي و التهديف و هذا يضع علامات استفهام كبيرة جدا على مستقبل المنتخب الوطني خاصة أننا مقبلون على المباراة الثالثة في اقصائيات كأس العالم بأمريكا و المكسيك وكندا”.

يذكر أن المنتخب المغربي  تعادل أمس الثلاثاء أمام نظيره الموريتاني بنتيجة 0 مقابل 0 في المباراة الودية الثانية التي جمعتهما بملعب اكادير امام جماهير غفيرة استعدادا للإستحقاقات الكروية القادمة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع