سيناريو غلاء تذاكر السفر يتكرر.. هل يحرم مغاربة العالم من زيارة وطنهم الأم؟

إقتصاد و سياحة كتب في 2 يونيو، 2023 - 13:30 تابعوا عبر على Aabbir
تذاكر السفر
عبّــر

يبدو أن استمرار غلاء أسعار تذاكر السفر قد يحول دون زيارة مغاربة الخارج لوطنهم الأم خلال العطلة الصيفية، خاصة في دول معينة مثل أمريكا وكندا.

وقد ناشد المغاربة المقيمين بدول أوروبية وكذا بأمريكا وكندا، المسؤولين بضرورة التدخل من أجل تخفيض أسعار تذاكر شركة “لارام” وجعلها معقولة وفي متناولهم من أجل تسهيل دخولهم للتراب الوطني.

وفي وقت يطالب فيه عدد من المغاربة بإيجاد حلول مرضية لجميع الأطراف؛ خرج وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، خلال هذا الأسبوع، ليقول في اجتماع لجنة البنيات الأساسية والمعادن والبيئة بمجلس النواب، إن المطالبة بخفض أسعار تذاكر السفر على متن الخطوط الملكية الجوية لا يمكن أن يتم على حساب توازناتها المالية، على اعتبار أنها شركة تجارية.

واعتبر كثيرون أن وزير النقل واللوجيستيك يدافع على الخطوط الملكية الجوية، عوض حل مشكل ارتفاع أسعار التذاكر الذي يتكرر كل سنة مع اقتراب حلول العطلة الصيفية.

من جهته، طالب عادل السباعي، عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، الوزير المعني بالقطاع بالكشف عن استراتيجية الوزارة بمعية الخطوط الملكية المغربية، لتخفيف العبء على مغاربة العالم بتحديد أسعار في المتناول لفائدتهم، وأيضا دراسة الأسعار المتعلقة بالنقل البحري في أفق تخفيفها.

وقال البرلماني، في سؤال كتابي موجه إلى وزير النقل واللوجيستيك، إن الجالية المغربية المقيمة بالخارج تعاني من غلاء تذاكر النقل الجوي، وأن مغاربة العالم بأوروبا وأمريكا وكندا مثلا وضمنهم الطلبة فوجئوا بالأسعار المرتفعة لهذه التذاكر التي حددتها على وجه الخصوص الشركة الملكية المغربية للخطوط الجوية.

وأكد السباعي في سؤاله للوزير حول موضوع ارتفاع أسعار تذاكر النقل الجوي والبحري، أن هذه الأسعار لا قبل لهؤلاء المواطنين بها، لاسيما الأسر التي تتكون من عدة أفراد، والراغبة في قضاء العطلة الصيفية ببلدها الأم.

وكشف البرلماني، أن هذا الغلاء يضاف إلى غلاء النقل البحري، الأمر الذي يضع هؤلاء المواطنين أمام إكراه حقيقي، ويؤدي بالبعض منهم إلى تأجيل سفرهم إلى المغرب، إلى حين توفر الظروف المادية المواتية لهذه الزيارة.

 

غزلان الدحماني ـ عبّــر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع