سفيرة أمريكا بالجزائر تصدم البوليساريو وترفض لقاء بن بطوش والكابرانات يستجدون سفير روسيا للقيام بالدور!!

كشفت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الجزائر، أن السفيرة الأمريكية لدى الجزائر، إليزابيث مور أوبين، تتواجد حاليا في مخيمات تيندوف.

وقالت سفارة أمريكا في الجزائر عبر حسابها الرسمي على “التويتر”، أن “السفيرة أوبين تتواجد حاليا في تندوف في إطار بعثة الأمم المتحدة للمانحين إلى المخيمات الصحراوية، التي تنظمها المفوضية”.

وذكرت السفارة أن “الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة، حيث تساهم سنويا في المساعدات الإنسانية”.

وشددت السفارة على دعم الولايات المتحدة العملية السياسية للأمم المتحدة بشأن الصحراء المغربية، وتهدف إلى التوصل إلى حل دائم، والتشاور مع الأطراف والشركاء من أجل تحقيق السلام.

وكانت قضية الصحراء المغربية قد عرفت منعطفا جديدا بإعلان الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها رسميا بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على الصحراء، على عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي وصف بالقرار التاريخي.

وشكل ضربة موجعة للنظام العسكري الجزائري ودميته جبهة البوليساريو أو ما يسمى الكيان الوهمي.

خروج سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الجزائر لتوضيح سبب زيارة السفيرة إليزابيث مور أوبين لمخيمات تيندوف، فوت على النظام العسكري ودميته البوليساريو فرصة الصيد في الماء العكر واستغلال الحدث في الترويج للبروباغندا الانفصالية، والاحتفاء بانتصار دبلوماسي وهمي.

وأمام الموقف المحرج الذي وجد فيه كابرانات الجزائر ومرتزقة البوليساريو أنفسهم بامتناع سفيرة أمريكا عن لقاء زعيم الانفصاليين، إبراهيم غالي، حولوا الوجهة للسفير الروسي في الجزائر، فاليريان شوفايف، للقيام بنفس الدور.

وفي هذا السياق، أفاد بيان صادر عما يسمى رئاسة البوليساريو، أن “الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، قد استقبل اليوم الخميس، السفير الروسي المعتمد بالجزائر، فاليريان شوفايف، الذي تقوده زيارة رفقة سفراء الدول المانحة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين”.

وأضاف البيان أن “اللقاء تناول آخر مستجدات القضية الصحراوية على كافة المستويات، خاصة على مستوى تعاطي الهيئة الأممية مع الوضع في الصحراء الغربية، الذي يتسم بواقع الحرب بعد الخرق المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار، وتفويت مجلس الأمن فرص أخرى عقب صدور قراره الأخير 2703”.

من جانبه، سخر الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، من النظام العسكري الجزائري ودميته البوليساريو، حيث قال أن “عصابة العسكر وبعدما يئست من طاطا إليزابيث ورفضها لقاء بن بطوش، توسلوا لسفير روسيا عمي شوفايف ليلتقيه”.

وأضاف وليد كبير في تدوينة على صفحته الفايسبوكية متهكما:”دار لهم خاطرهم باينة بن بطوش جبد له على صيادة تاع حوت الرملة (شرشمان)”.

وأشار وليد كبير إلى أن روسيا لديها اتفاق مع المغرب وسفنها تصطاد في مياه الصحراء المغربية، مشددا على أن موسكو لن تعترف بجمهورية الوهم.

وختم الإعلامي الجزائري تدوينته بالقول:”مسكينة بلادي الي حاكمين فيك رجوعك لا وزن لا هيبة (لافروف قالها مشي أنا)”.

زربي مراد – عبّــر