سفراء ودبلوماسيون أجانب: خطابي جلالة الملك والبابا فرنسيس حملا رسائل التآخي والتسامح بين الأديان

الأولى كتب في 30 مارس، 2019 - 20:29 تابعوا عبر على Aabbir
الكرسي
عبّر

عبّر ـ الرباط

 

 

أجمعت تصريحات صحفية، بساحة مسجد حسان بالرباط، اليوم السبت، لدبلوماسيين أجانب وشخصيات ممثلة للديانتين المسيحية واليهودية، على أن الزيارة “الرسولية” الأولى التي يقوم بها البابا فرنسيس إلى المغرب، مناسبة لربط جسور الحوار بين الأديان.

 

 

وأكدوا على أن خطابي جلالة الملك محمد السادس والبابا فرنسيس حملا رسائل عديدة منها التأكيد على أهمية فتح الحوار الديني باعتباره ضرورة إنسانية، مشيرين إلى أن هذا اللقاء التاريخي سيعزز قيم الأخوة والسلم والتسامح بين المسلمين المغاربة وبين معتنقي الديانات الأخرى بالمغرب.

 

 

كما اعتبروا في ذات التصريح، أن زيارة ممثل الديانة المسيحية إلى المغرب، يؤكد بالملموس انفتاح جلالة الملك والمغرب على الحرية الدينية باعتباره بلدا للتآخي والتعايش مع باقي الديانات المختلفة.

 

والجدير بالذكر، أن زيارة البابا فرانسيس هي الثانية من نوعها لبابا الفاتيكان للمغرب، حيث سبق وأن زار البابا الراحل يوحنا بولس الثاني المغرب في شهر غشت سنة 1985 بدعوة من جلالة الراحل الحسن الثاني.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع