سطات…فَوضى “الريَّاشات” ونوم “السلطات”

الأولى كتب في 7 أبريل، 2019 - 03:20 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

نبيل أبوزيد_عبِّر

 

 

مقاهي ليلية وباحات استراحة مشبوهة ومحلات الگولفازير بمدينة سطات وضواحيها، رَفعت من وثيرة مداخلها المالية بشكل مُلفت وكبير ومشبوه للغاية، باستعمالها آلة القمار المعروفة اختصارا باسم “الرياشة” المحضورة الإستعمال .

 

 

وقد علم أن محلات تستعد لاستقبال شهر رمضان بالمزيد من آلات القمار الممنوعة الإستعمال، ومن بينها آلة “الرياشة”، وتعتبر مثل هذه المحلات المستعملة لهذه الآلات الغير مرخصة من قبل الدولة، من بين أسباب ومسببات انحراف الشباب، وتُساهم بشكل مباشر في الهدر المدرسي والتجمعات واستهلاك المخدرات وإفساد أخلاق الأطفال والفتيات والتشجيع على الفساد وممارسة الدعارة وانتشار السيدا، حيثُ أصبح الآباء يتخوفون منها ويطالبون الجهات المعنية بمحاربتها والتصدي لها .

 

 

للعلم أن مثل هذه “الرياشات” وآلات قمار أخرى مشابهة، يتم استقدامها غالبا من إيطاليا من قبل بعض المهاجرين المغاربة، وتُدر على أصحابها أرباحا كبيرة وخيالية خارج إطارها القانوني، إلا أنها تساهم مساهمة كبيرة في تحريض الشباب على بيع أغراضهم وسرقة ممتلكات ذويهم وإرغام الفتيات على ممارسة الفساد والبغاء والدعارة لأجل اللعب بهذه الآلة، وتتسبب في أعمال عنف خطيرة جراء الخسائر المالية التي يتكبدها الشباب والشابات من المدمنين والمراهقين.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع