في الوقت الذي وصلت فيه صادرات الجزائر إلى إسرائيل ما يقارب 22 مليون دولار من المواد الكيميائية والمعادن الثمينة سنة 2022، لم يجد النظام العسكري الجزائري ما يخدم به القضية الفلسطينية غير تدشين “لافتة من أجل تحرير فلسطين” طولقة بولاية بسكرة.
وأثارت الخطوة التي تكشف مدى نفاق كابرانات الجزائر ومتاجرتهم في القضية الفلسطينية، قضية العرب والمسلمين الأولى، انتقادات لاذعة وسخرية من لدن جزائريين بالخصوص.
وفي هذا السياق، هاجم الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، نظام جنيرالات قصر المرادية من خلال تدوينة على صفحته الفايسبوكية، جاء فيها:”الطريق إلى القدس عاصمة فلسطين من طولقة بولاية بسكرة! رسموا علم فلسطين بالمقلوب!”.
وأضاف وليد كبير قائلا:”الجزائر صدرت ما يقارب 22 مليون دولار من المواد الكيميائية والمعادن الثمينة لإسرائيل سنة 2022″.
وتابع يقول:”الأولى للجزائريين التوجه نحو العاصمة الجزائر لتحريرها من نظام حكم عميل مستبد وبناء دولة تصون الحريات وكرامة الجزائريين وتعطي النموذج”.
وختم الإعلامي الجزائري تدوينته بالقول:”أما القضية الفلسطينية فهو سجل تجاري تتاجر به عدة أطراف تهدف إلى ما يخدم مصالحها ولا تفكر لحظة في حل القضية بما يخدم تطلعات الشعب الفلسطيني”.
من جانبه، شن المعارض الجزائري، شوقي بن زهرة، هجوما مماثلا على نظام العسكر في الجزائر، داعيا إياه إلى تدشين المصانع والمستشفيات بدل تدشين لافتة.
ونشر بن زهرة تدوينة على صفحته الفايسبوكية، قال فيها:”في البلدان التي تحترم نفسها يدشنون المصانع والمستشفيات وفي الجزائر الجديدة تقوم السلطات في طولقة بولاية بسكرة بتدشين لافتة من أجل تحرير فلسطين من وراء شاشات الحاسوب في انتظار تحرير الجزائر من الطوابير المليونية”.
زربي مراد – عبّـر
اترك هنا تعليقك على الموضوع