بعد استفزازها للمغاربة بتحريض النساء المغربيات على التمرد على شركاء حياتهن، الفنانة المغربية، سحر الصديقي، الخوض في أمور تجر عليها غضب المتابعين.
سحر الصديقي، وبالرغم من الانتقادات اللاذعة التي طالتها بسبب تحريضها للنساء على الرجال، واصلت عزفها على وتر استفزاز المغاربة، وهذه المرة بالتطاول على الحجاب.
واعتبرت سحر الصديقي، في رد لها على سؤال لإحدى متابعاتها على حسابها على “الانستغرام”، أن “الحجاب ليس مهما ووضعه ليس معيارا للأخلاق الحميدة والحسنة”.
وأضافت سحر الصديقي قائلة:”الحجاب ماشي معيار واللي كيهمني الحمد لله أنني امرأة حالفني الحظ لأنال تربية حسنة”.
وأشارت سحر الصديقي إلى أنها “لا تفكر في ارتداء الحجاب في الظرفية الحالية”.
وكما كان متوقعا، تعرضت سحر الصديقي لموجة انتقادات نارية، بسبب تصريحاتها عن الحجاب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثير من النشطاء أن التذرع بكون الحجاب ليس معيارا للأخلاق الحسنة مجرد حق أريد به باطل.
وتساءلوا باستغراب كيف لسحر الصديقي أن تزعم حصولها على تربية حسنة وهي التي نشرت قبل أيام صورا تجمعها بعشيقها وهما في وضع خادش للحياء، مع الأخذ بعين الاعتبار كونها امرأة مطلقة.
كما اعتبروا تأكيدها على عدم التفكير في ارتداء الحجاب أمرا بديهيا بالنظر إلى أن أفعالها وحرصها على مشاركة متابعيها ما لا يليق لا يتوافق مع امرأة ترتدي الحجاب.
هذا وكانت الممثلة والمغنية المغربية، سحر الصديقي، سبق وأعلنت طلاقها من زوجها المخرج منصف مالزي عبر حسابها الرسمي على “الإنستغرام”، قبل أن تعلن دخولها في ما أسمته قصة حب مع شخص آخر شاركت صورها وإياه مع متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي الصور التي اعتبرها كثيرون خادشة للحياء.
اترك هنا تعليقك على الموضوع