وقالت وكالة أسوشيتد برس إن الحكم تضمن 200 ألف دولار كتعويضات سيدفعها نقيب الشرطة إضافة إلى 50 ألف دولار ستدفعها المقاطعة.

 

وتابعت “صدر الحكم يوم الثلاثاء بعد محاكمة استمرت يومين في محكمة في أبردين.. وجدت هيئة المحلفين أن المقاطعة والنقيب مسؤولان عن ما حصل للسيدة جيسيكا جوش”.

وتعود تفاصيل القضية إلى عام 2012، حين ألقي القبض على جوش بتهمة تتعلق بإحدى مخالفات السير (تعاطي المخدرات أثناء القيادة).

 

وبعد قضائها مدة في السجن (96 يوما)، عينت لها المحكمة محامية وسرعان ما تمت تبرئتها من التهمة، حيث جرى عرض فيديو يؤكد أنها لم ترتكب أي مخالفة.

إلا أن جيسيكا جوش قررت، عام 2017، مقاضاة المقاطعة ونقيب الشرطة، حيث زعمت أن اعتقالها كان “تعسفيا وغير قانوني”، مشيرة إلى أنها قضت تلك المدة في السجن، دون أن تقابل القاضي أصلا.

 

ووجدت هيئة المحلفين في المحكمة الاتحادية أن نقيب الشرطة ومؤسسة المقاطعة مسؤولان عن ما حصل لجوش، فقررت تغريمهما 250 ألف دولار. ورفضت المحكمة طعون المقاطعة.

 

وتقضي الإجراءات القانونية بتقديم المتهمين أمام القاضي بعد يومين على اعتقالهم، من أجل توجيه التهم لهم، قبل احتجازهم في السجن، في انتظار محاكمتهم.