رغم حفظ الملف..الخبرة تورط أصغر رئيسة جماعة وتؤكد أنها مارس.. مع خليلها الرئيس بالمحمدية..

الأولى كتب في 15 أكتوبر، 2018 - 23:06 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

عبّر ـ صحف

وضع تقرير خبرة جينية أشرفت عليه الشرطة العلمية، رئيسة الجماعة القروية أولاد علي الطوالع بابن سليمان، في ورطة كبيرة، إذ جاء فيها أن تحليل عينات حجزت بشقة بالمحمدية، ضبطت فيها رفقة رئيس جماعة الفضالات، تضم بصماتهما الوراثية ما يعني أنهما مارسا الجنس.
وحسب مصادر “الصباح” فإن النيابة لعامة بالمحمدية، توصلت بتقرير الخبرة من مختبر الشرطة العلمية، ورغم أن الملف وضع في الحفظ لتنازل زوجي المسؤولين الجماعيين، إلا أنه سيضع أصغر رئيسة جماعة في موقف حرج، بعد أن كالت اتهامات للشرطة القضائية، وصلت إلى حد اتهامها بالتزوير والسعي لتلفيق التهمة لها وتعذيبها لإجبارها على الاعتراف.

وجاء في تقرير مختبر الشرطة العلمية، أنه تم إخضاع عينات مأخوذة من مسرح الجريمة، أي شقة بالمحمدية، حجزتها الشرطة القضائية، لاختبار “المولدات المضادة الخاصة ببروستات” للتأكد من وجود مني رئيس الجماعة من عدمه.

وخلص التقرير أنه تم إخضاع “لطخات” كانت على الملابس الداخلية للرئيسة وغطاء السرير و”فوطة”، إضافة إلى منديل ورقي، وبينت الخبرة أنها يتضمن بصمات وراثية للمسؤولين الجماعيين، ما يعني أنهما فعلا تورطا في علاقة جنسية.

وكشفت مصادر أن أصغر رئيسة جماعة، عمدت في الفترة الأخيرة إلى حذف كل تدويناتها السابقة، والتي أكدت فيها براءتها من هذه التهمة، واتهمت خصومها السياسيين بفبركة الملف، كما اتهمت الشرطة القضائية بالتلاعب في محاضر القضية.

ووصل الأمر برئيسة الجماعة القروية أولاد علي الطوالع، إلى حد اتهام ضباط الشرطة بتعذيبها من أجل إجبارها على الاعتراف بتهمة، قالت إنها بريئة منها، واستعانت بمقاطع فيديو بثت على الأنترنت ومواقع إلكترونية عديدة للدفاع عن نفسها، بل وصل الأمر إلى حد تأكيد براءتها على قناة عمومية.

ويترقب المتابعون تطورات مثيرة في هذا الملف، سيما موقف المديرية العامة للأمن الوطني، التي حسب مصادر، فضلت التروي قبل اتخاذ أي قرار ضد رئيسة الجماعة، إلى حين التوصل بتقرير الخبرة الجينية، لخطورة الاتهامات التي وجهت ضد عناصر الشرطة القضائية، والتي تمس بسمعة جهاز الأمن.

وأمر وكيل الملك بابتدائية المحمدية بإجراء خبرة جينية على محجوزات ضبطت بالشقة، التي كانت بها الرئيسة وخليلها، عندما تمسكا معا بالإنكار، وصل إلى حد اتهام الشرطة بالتزوير وادعاء أن الاعتقال تم بمقهى، الأمر الذي دفع رئيس جماعة الفضالات إلى إقناع زوجته بالتنازل عن متابعته، قبل أن تضطر خليلته إلى الاستنجاد بطليقها بأمريكا لإرسال تنازله، بحكم أنها لم تنه بعد فترة العدة.

وكشفت مصادر معطيات جديدة، حول ظروف ضبط المسؤولين الجماعيين بشقة بالمحمدية، في 23 يناير الماضي، إذ تفحصت زوجة رئيس جماعة الفضالات هاتفه واطلعت على محادثات بينه ورئيسة جماعة على تطبيق “واتساب”، اتفقا فيها على اللقاء بشقة بالمدينة، لتتقدم بشكاية إلى الشرطة القضائية، وبتعليمات من النيابة العامة تمت مداهمة الشقة وضبط الخليلين، وحجز عينات تؤكد أنهما مارسا الجنس، من بينها منديل ورقي.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع