رغم الآلام.. ضحايا زلزال الحوز يتشبثون بالفرح خلال عيد الفطر

مجتمع كتب في 8 أبريل، 2024 - 01:00 تابعوا عبر على Aabbir
ضحايا زلزال الحوز
عبّر

محمد زكي / يستقبل ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب منطقة الحوز عيد الفطر بوجه مغاير، بسبب الخسائر البشرية و المادية الهائلة نغصت عليهم معيشهم فضلا عن معاناتهم مع أبسط التقلبات المناخية مثل التساقطات المطرية.

لسان حالهم يقول “بأي حال عدت ياعيد” هو العيد الأول لهم بعد الكارثة، منهم من فقد أحباء و أفراد عائلة دون الحديث عن المنازل التي تحولت اليوم الى خيام .

في ظل كل ذلك وقفت السلطات وقفة رجل واحد للتصدي لكل ما من شأنه أن يصعب معيشهم اليومي من توفير الخيام الكافية وفضلا على إعادة بناء المنازل.

في قلب تلك الخيم تنبض قلوب صغيرة تنظر الى كل ما حصل بعيون بريئة غير مدركة لحجم ما وقع لهم ، فهل اشترى لهم أولياؤهم ملابس العيد كباقي أقرانهم في مدن أخرى.

سؤال من بين العديد من الأسئلة ، التي تبدو بديهية لكن تؤشر على حجم الفاجعة التي ألمت بهم، فعلا وجه الحياة تغير بشكل جذري وانصب التفكير في توفير الأساسيات فقط.

من جهة أخرى لم ينل الزلزال من عزيمة’ المتضررين بل أبانو على حس إنساني منقطع النظير و أصبح التضامن سيد الموقف بالرغم من الظروف الصعبة الذي يمرون منها .

يبدو أن صخب الإحتفال بالعيد الذي ألفوه سيكون أقل حتى لوكان متفجرا بشدة في وجدان المنكوبين و طعمه سيكون بلا شك مختلفا عن ما كان عليه في السابق.

لكن الساكنة متمسكة بعاداتها و تقاليدها و قيمها التي تعود عليها خلال عيد الفطر وفق ما أفاد به أحد الساكنة لوسائل اعلام و وستشهد المنطقة على اصرار المنكوبين على التشبث بالحياة و الفرح رغم الفاجعة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع