واصل “الشيخ” رضوان بن عبد السلام هوايته المفضلة في إثارة الجدل، من خلال منشوراته وتعليقاته على مواقع التواصل الاجتماعي.
بن عبـد السـلام، ومن خلال فقرة أسئلة وأجوبة التي ينظمها على صفحته الشخصية على “الانستغرام”، والتي يختار خلالها الإجابة عن أسئلة غريبة وبشكل أغرب يجر عليه انتقادات لاذعة وسخرية عارمة، قرر هذه المرة الإجابة على أحد متابعاته بخصوص سكنها رفقة عائلة زوجها.
ودعا المتابعة لرفض السكن مع عائلة الزوج، بل الأكثر من ذلك، نصحها بفسخ الخطوبة إلى حين أن يتمكن الخطيب من تجهيز منزل خاص يسكنان فيه بعيدا عن عائلته.
وكتب المعني بالأمر المثير للجدل في جوابه مخاطبا المتابعة المعنية:”لغي الكلمة لي عطيتيه وقوليه كري دار وخا يكون فيها غا بيت واحد ومطبخ ودوش ودير لها الفراش ومرحبا بك أما هذ الزواج لي قلتي النتيجة ديالو باينة غترجعي للدار بولد ولا جوج وتبقاي تجري معاهم فالمحاكم على النفقة لي أصلا ماعندوش قبل الزواج”.
وجرت ما سميت بالفتوى، انتقادات لاذعة على رضوان بن عبد السلام، خصوصا من لدن الرجال الذين اعتبروها بمثابة تخريض للنساء على الرجال المقبلين على الزواج.
واتهم كثيرون رضوان بن عبد السلام بالترويج لأفكار من شأنها أن تزيد من نسبة العزوف عن الزواج وما يترتب عنه من عنوسة وفساد ومنكرات، مذكرينه بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام الذي دعا لتزويج من رضي أهل العروس خلقه.
كما اتهمه البعض بالتهريج الديني الذي يفقده قيمته وقيمة الشيوخ والدعاة غيره، و هو ما يستغله أعداء الدين للطعن فيه.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع