عبّر-الرباط
أعرب عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عن تطلع المغرب لتطوير قطاع الطاقات المتجددة، وتقليص استهلاك الطاقة بنسبة 20 في المائة في أفق عام 2030.
وذكر رباح حسب بلاغ وزارته، بمناسبة مشاركته في الاجتماع الأول عن بعد لمجلس الانتقال الطاقي، الذي أطلقته المملكة المتحدة في إطار رئاستها لقمة المناخ (كوب 26)، أن المغرب منخرط في مسلسل الانتقال الطاقي، منذ عام 2009 من أجل تطوير الطاقات المتجددة، والنجاعة الطاقية، مع تعزيز الاندماج الإقليمي.
و دعا رباح في إطار أشغال اجتماع حول “الطاقة النظيفة في إفريقيا” إلى استكشاف الفرص الخاصة للتعاون، وتعزيز التعاون شمال – جنوب، لا سيما في مجالات التكنولوجيات الطاقية النظيفة، وتطوير السياسات، والأطر التنظيمية لتشجيع الاستثمارات، والرفع من النجاعة الطاقية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال البحث عن حلول طاقية نظيفة، مركزية، ولامركزية ، للتوصل إلى الولوج الشامل لطاقة مستدامة، وعصرية في أفق عام 2030.
واشتغل الاجتماع حسب نفس المصدر، والذي ترأسه ألوك شارما، رئيس (كوب 26)، وداميلولا أوغونبي، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للطاقة المستدامة، وأيضا الرئيسة المديرة العامة لمنظمة “طاقة مستدامة للجميع” (SEForall)، على تحقيق هدف تسريع الانتقال العالمي نحو طاقة نظيفة، وعادلة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية الخطيرة، والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري للكرة الأرضية في حدود 1.5 درجة مائوية، على السبل الكفيلة للتغلب على التحديات التي يواجهها تسريع الانتقال الطاقي النظيف، خاصة إشكالية الاستثمارات في مجالات الطاقات المتجددة للمرور، بسرعة وبأمان، إلى الطاقة النظيفة.
وذكر البلاغ أن مجلس الانتقال الطاقي أقر ضرورة مواجهة التحدي العالمي، من خلال تعزيز التعاون الدولي لإيجاد حلول سريعة للجوانب التقنية، والاقتصاديةن والاجتماعية للانتقال نحو أنظمة الكهرباء منخفضة التكلفة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع