عبر الدبلوماسي الإسباني، كارلوس ميراندا إي إليو، عن دعمه لقرار الاعتراف بمغربية الصحراء، الذي اتخذته حكومة “بيدرو سانشيز”، مشددا على أن الصداقة مع المغرب ضرورية بالنسبة لإسبانيا.
وأكد ميراندا في مقابلة صحيفة “لاراثون” الإسبانية، أن البوليساريو صنيعة الجزائر، والصداقة مع المغرب ضرورية بالنسبة لإسبانيا ولا يجب عليها أن ترتكب الخطأ.
وأبرز ميراندا، الذي كان سفيرا مرتين لدى منظمة حلف شمال الأطلسي، أنه “من مصلحة إسبانيا أن تكون لها أفضل علاقة ممكنة مع المغرب” مؤكدا على ضرورة أن “تكون هناك نقاط اتصال ومصالح مشتركة بين الرباط ومدريد”.
ويرى ميراندا أنه إذا ما استطاعت الجزائر أن تفرض أجندتها وتحصل على الصحراء المغربية، فسيكون للجزائر المعروفة أنها موالية لروسيا وليس للغرب، امتداد أمام جزر الكناري.
وتعليقا على موضوع تسليح المغرب بوتيرة متسارعة، دافع ميراندا الذي اشتغل أيضا سفيرا لمدريد في لندن، عن خيار المغرب الجديد في هذا الشأن، واصفا إياه بالجار “الموثوق”.
وأضاف ميراندا موضحا:”لو كنت مغربيا، لكنت قلقا بشأن وجود بلد مثل الجزائر في الجوار، ومن الواضح أنني سأضطر إلى إعادة التسلح“.
وأشار الدبلوماسي الإسباني إلى أن مدريد قلقة من سباق التسلح في المنطقة، مستدركا بالقول:”لكن هذا هو الغرض من الدبلوماسية، أن تكون هناك علاقات جيدة ونقاط اتصال ومصالح مشتركة”، مشددا على ضرورة أن تسعى إسبانيا إلى بناء أفضل علاقة ممكنة مع المغرب.
اترك هنا تعليقك على الموضوع