دبلوماسية إسرائيلية تفجر مفاجأة من العيار الثقيل وتكشف عن الدول العربية التي تؤيد الحرب في غزة

تصريحات صادمة تلك التي أدلت بها دبلوماسية إسرائيلية، بخصوص موقف بعض الدول العربية من الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

وكشفت روت وسيرمان، السفيرة الإسرائيلية بمصر، خلال مقابلة على القناة 13 العبرية، أن دولا عربية لا تريد وقف إطلاق النار في غزة، وهو ما يعني أنها توافق على قتل مزيد من الأطفال والنساء والشيوخ وغيره من المدنيين الأبرياء.

وبخصوص الدول المعنية، فإن الأمر يتعلق، وفق المتحدثة ذاتها، بكل من السعودية والإمارات ودولا أخرى لم تذكر أسماءها، والتي قالت عنها إن ما تعلن عنه عكس ما تقوله في السر.

روت وسيرمان، نائبة السفير الإسرائيلي بمصر: “هم غير مبالين بما يجري في غزة، #السعودية و #الإمارات ودول عربية أخرى لا تريد أن يكون هناك وقف إطلاق للنار. ما يقولونه علنا يقولون عكسه سرا، وعلينا حسن استثمار ذلك” #زهور_سعود #تعليم_الطايف #المهمه_انجزت #السعوديه_اليمن #غزه_تستغيث… pic.twitter.com/pMcMdaNXsJ

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 21, 2023

وقالت نائبة الاحتلال الإسرائيلي بصريح العبارة: “تضغط الولايات المتحدة من إحدى الجهات، ولا شك عندي أن الأنظمة العربية مثل السعودية والإمارات ودول أخرى لا يريدون أن يكون هناك وقف إطلاق النار.. هم غير معنيين بذلك، وكل شيء يفعلونه بالسر يفعلون عكسه بالعلن”.

وأضافت المسؤولة ذاتها: “هذا الأمر جنوني، لأن إسرائيل يجب عليها أن تقوم بالمناورة بخصوص هذا الأمر”.

وتأتي تصريحات سفيرة الاحتلال الإسرائيلي، لتؤكد ما أعلنه في وقت سابق الدبلوماسي الأميركي الأسبق، دينيس روس، الذي كشف أن قادة عرب يساندون الحرب على غزة حتى القضاء على حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

وجاء ذلك في مقال لروس بصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، والذي كشف فيه عن تحدثه مع مسؤولين عرب في أنحاء مختلفة من المنطقة يعرفهم منذ فترة طويلة، وأن أحدهم أخبره بأنه لا بد من تدمير حماس في غزة.

وقال الدبلوماسي الأمريكي نقلا عن هؤلاء القادة:” إذا اعتبرت حماس منتصرة، فإن ذلك سيضفي الشرعية على أيديولوجية الرفض التي تتبناها الجماعة، ويعطي نفوذا وزخما لإيران والمتعاونين معها، ويضع حكوماتهم في موقف دفاعي”.

وأكد روس ما قالته السفيرة الإسرائيلية، بأن الزعماء العرب يقولون شيئا ويفعلون عكسه سرا، حيث أوضح أن مواقف هؤلاء القادة العلنية على خلاف ما صرحوا به على انفراد. وبالتالي فهم يرغبون في أن يُنظر إليهم على أنهم يدافعون عن الفلسطينيين خوفا من غضب مواطنيهم.