خديجتو…. غالي اغتصبني بعنف وأنا عذراء وتسبب لي بعاهة نفسية كبيرة..

الأولى كتب في 2 مايو، 2021 - 21:52 تابعوا عبر على Aabbir
خديجتو
عبّر

عبّر ـ متابعة 

 

يظهر أن الأيام القادمة لن تمر خيرا على ابراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو،، الذي يرقد في أحد مستشفيات إسبانيا، بعدما جرائمه بدأت تفوح رائحتها للعن من جديد، خصوصا بعد خروج نساء صحراويات يحكين قصتهن مع الاغتصاب والتغذيب، الذي تعرضن له من طرف غالي وأتباعه، ناهيك عن جرائم حرب ضد الإنسانية واستغلال الأطفال وفصلهم عن ذويهم وتجنيدهم وترحيلهم إلى دوله كولومبيا، بالإضافة إلى التجارة بالبشر في السوق السوداء وغيرها من الجرائم السيئة الذكر.

وفي هذا الصدد حكت الخديجتو محمود محمد الزوبير، ضحية ابراهيم غالي، الذي عرضها للاغتصاب والتعذيب، في حوار لها مع صحيفة “لا رازون”، قصتها قائلة بكل ألم وحرقة أن القضاء الإسباني لم ينصفها، رغم وجود جميع الأدلة الدامغة التي تثبت الجرائم المروعة التي ارتكبها غالي في حقها وفي حق جل من يقطنون تندوف.

خديجتو المقيمة حاليا في إشبيلية بعد حصولها على الجنسية الإسبانية، تقول كان عمري 18 عاما فقط، وكنت عذراء، واغتصبني إبراهيم غالي، وهذا الفعل الشنيع أسوأ شيء يمكن أن يحدث لامرأة، في مجتمع المحافظ جدا.

وتتذكر خديجتو في حوارها مدى مرارة طريقة الاغتصاب الوحشية والعنف الذي تعرضت له من قبل إبراهيم غالي، الأمر الذي عجل بنقلها إلى طبيب خاص من طرف صديق لها، وهي تنزف بغزارة وتتألم من شدة الوجع ومشوشة الذهن تماما.

وأضافت المتحدثة ذاتها، أنه من هول ما وقع دخلت في صدمة، الأمر الذي جعلها تخبر والدتها بما وقع، لكن هذه الأخيرة أصرت عليها أن تلتزم الصمت حتى لا تقع
في مشاكل ستزيد من متاعبها، خصوصا أن حياتها وحياة أي عزيز عليها مهددة من طرف غالي وأتباعه إذا باحت بأي شيء.

وأردفت خديجتو، بعد وصولها إلى إسبانيا واستقبالها من الأسرة الحاضنة، التي شجعتها على رفع دعوى ضد غالي، إذ لجأت سنة 2010 إلى القضاء دون أن تتحقق العدالة.

وفي سنة 2013، وبتشجيع من الأسرة المستقبلة، قدمت خديجتو شكوى جنائية إلى المحكمة الوطنية الإسبانية العليا، إلا أنها أخذت مسار سابقتها، بكون الاغتصاب لم يحدث في إسبانيا، والوقائع حدث في الجزائر ومرتكبها ليس إسبانا، إذ قوبلت في الأخير بالرفض من صرف القضاء الإسباني عام 2018.

وتبنت خديجتو بعد المخاض القضائي الذي مرت به الذي لم يجدي نفعا، أفكار حركة #MeToo العالمية، التي تأمل أن تؤخذ شكواها ضد إبراهيم غالي في
عين الاعتبار، خصوصا أن لديها أمال كبيرة في تحقيق العدالة لها ولغيرها من النساء المغتصبات المسجونات في قفص جبهة البوليساريو.

وتسترسل المتحدثة ذاتها، في حديثها، كل يوم أعيش مع فكرة تحقيق العدالة لي ولغير من النساء والأطفال المغتصبون في جبهة البوليساريو يوما ما، ولن تتوقف حتى ترسو العدالة في مكانها الصحيح والطبيعي.

واستغربت خديجتو، من فعل إسبانيا وكيف سمحت لنفسها بأن تسمح لمجرم متابع لدى القضاء الإسباني وعليه مذكرة بحث أوروبية، أن يدخل أراضيها بأوراق ثبوت جزائرية مزورة، من أجل العلاج.
وطالبت خديجتو السلطات الإسبانية، بتصحيح مسار الخطأ الذي ارتكبته، إما بعتقاله كونه هذا المجرم على أراضيها، أو بترحيله إلى أن يتم النظر في الشكاوي الكثيرة الموضوعة ضده.

وختمت خديجتو حوارها، أنها تأثرت بما حدث لها في سن 18 وأنها لم تعد تثق في الرجال، وتتمنى أن تتحقق العدالة يوما ما.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع