زربي مراد ـ عبّر
قال المدير السابق لمديرية الأوبئة في وزارة الصحة، عبد الرحمن بنمومن، أن “المغرب نجح في التحدي الأول من خلال ضبط عدد حالات الإصابة، ولحد الساعة، فإن المنظومة الصحية قادرة على المقاومة حتى لو ارتفع عدد الإصابات”.
وأضاف بنمومن في تصريح صحفي، أن “التحدي المطروح حاليا يكمن في محاصرة الفيروس، إذ كلما أصاب الناس كثيرا ارتفع عدد الوفيات، وأيضا علينا المحافظة على المنظومة الصحية لأن قدراتها محدودة جدا”.
وأوضح خبير الأوبئة المغربي، أن “المنحى في المغرب يتجه حاليا نحو التسطيح، أي الاستمرار في تسجيل حالات إصابة بنفس المعدل الحالي، أقل أو أكثر بقليل من 100 إصابة في اليوم، وبعدها نعود لتسجيل حالات أقل مع بداية مايو”.
وأردف: “لا أعتقد أننا سنصل إلى 10 آلاف إصابة، لأن مدة انتشار الفيروس في عدد من الدول كانت حوالي شهرين ونصف، والفيروس عبر عن نفسه بشكل عنيف في عدد من الدول، للأسف ارتكبت أخطاء كثيرة، ونحن استفدنا منها”.
وخلص بنمومن إلى أن “المطلوب الآن توسيع الفحوصات المخبرية، ما يعني ارتفاعا في عدد الإصابات، في المقابل سنعرف حقيقة الوضع الوبائي في بلدنا، وهذه المدة فقط قد تستمر أسبوعين”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع