خبر كادب.. كورونا ليس فيروس لكنه بكتيريا تسبب تجلط الدم

الأولى كتب في 24 مايو، 2020 - 13:30 تابعوا عبر على Aabbir
زيادة عدد فحوصات الكشف عن كورونا إلى 10 آلاف يوميا
عبّر

عبّر-متابعة 

 

تداولت بعض المواقع وصفحات السوشيال ميديا أخبارا غير صحيحة عن فيروس كورونا مفادها أن إيطاليا استطاعت هزيمة فيروس كورونا أو كوفيد 19، وأن هذا الفيروس ليس سوى “تخثر منتشر داخل الأوعية الدموية” أو تجلط الدم.

 

 

وقال المنشور الكاذب إن الأطباء الإيطاليين عصوا قانون منظمة الصحة العالمية بمنع تشريح جثث موتى كورونا، حيث اكتشفوا أنه ليس فيروسًا ولكن ما يسببه بكتيريا تسبب الوفاة وتكوين جلطات الدم، وأن طريقة العلاج هي المضادات الحيوية ومضادات التخثر مثل: الأسبرين وأن علاجه لا يحتاج لأجهزة تنفس صناعي أو عناية مركزة.

 

 

ولكن قام “اليوم السابع” بتتبع مصدر الخبر وتوصل إلى أن هذا الخبر غير صحيح على الإطلاق، حيث نشر موقع politifact الذى يصدره معهد بوينتر الأمريكي للدراسات الإعلامية في فلوريدا، أن إدارة فيس بوك قامت بوضع علامة على المنشور كجزء من جهود موقع التواصل لمكافحة الأخبار الكاذبة والمعلومات الخاطئة على صفحاته.

 

 

وأوضح الموقع أن فيروس كورونا هو فيروس يسبب متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد 2 (SARS-CoV-2). والمضادات الحيوية لا تعمل ضد الفيروسات، لكن تعمل فقط على الالتهابات البكتيرية.

 

 

قال بن نيومان، عالم الفيروسات بجامعة تكساس إيه أند إم: “يبدأ كورونا في الرئتين مثل الفيروسات التاجية لنزلات البرد الشائعة، ولكن بعد ذلك يسبب فسادًا في جهاز المناعة الذي يمكن أن يؤدي إلى تلف الرئة أو الوفاة على المدى الطويل”.

 

مصطلح “التخثر المنتشر داخل الأوعية الدموية” الذى جاء في المنشور الكاذب هو “حالة نادرة ولكنها خطيرة تسبب تخثر دم غير طبيعي في جميع أنحاء الأوعية الدموية في الجسم”، وفقًا للمعهد الوطني للقلب والرئة والدم، وهي وكالة حكومية أمريكية. وسببها مرض أو حالة أخرى، مثل العدوى أو الإصابة، تجعل عملية تخثر الدم الطبيعية في الجسم تصبح مفرطة النشاط.

 

قام أخصائيو الأمراض في إيطاليا بفحص أنسجة الرئة لـ38 مريضاً من نوع COVID-19 توفوا في مستشفيات شمال إيطاليا.

 

 

وخلصوا إلى أن “الفيروس يبقى في أنسجة الرئة لعدة أيام، حتى وإن بكميات صغيرة، ربما يكون السبب في الآلية التي تؤدي إلى تغذية الرئة وتغذيها”. وقد تم نشر النتائج التي توصلوا إليها في دراسة أولية في 19 أبريل.

 

وأكد أحد علماء الأمراض، الدكتور أوريليو سونزوجني من مستشفى Papa Giovanni XXIII في بيرجامو، أن الدراسة لا تتعارض مع حقيقة أن كورونا هو فيروس لا يمكن علاجه بالمضادات الحيوية. وبدلا من ذلك وجدت دراسته أن تلف الرئة الناجم عن الجلطات الدموية هو أحد الآثار المحتملة لكورونا. وقال إنه تم قبول الدراسة للنشر في مجلة لانسيت للأمراض المعدية ، وهي مجلة طبية مقرها لندن.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع