قال رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن المجهودات التي تم القيام بها في قطاع الصحة غير كافية، وأنه يجب بذل مزيد من الجهد من أجل رؤية النتائج بشكل تدريجي على مدى سنوات.
وجاء ذلك في تعقيب لحموني، خلال الجلسة الشهرية المخصصة للأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة الموجهة إلى رئيس الحكومة، حول موضوع: “التوجهات الاستراتيجية للمنظومة الصحية بناء على الإصلاحات”.
وأوضح البرلماني، أن وزارة الصحة تقوم بتعيين الأطر الصحية، وخاصة الأطباء، لكن هذه التعيينات تظل فقط في الأوراق (نماذج بولمان؛ تازة؛ بني ملال……إلخ). مؤكدا أن حل المشكل مرتبط بتفعيل المجموعات الصحية الترابية.
وأرجع حموني، السبب في ذلك إلى الاستقالات، والهجرة إلى الخارج أو إلى القطاع الخاص، والرخص الطبية طويلة الأمد. إلى جانب رفض العمل في المناطق النائية وغيره.
ولفت حموني في تعقيبه، إلى أن المواطن الذي يمرض في أحد الأقاليم النائية، عليه الانتقال إلى المدن الكبرى والمتوسطة، للعلاج، لأنه ليس له بديل، فتكون تكلفة التنقل والمبيت أحيانا أغلى من كلفة العلاج.
وتساءل رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، قائلا: فمن سيؤدي لهذا المواطن هذا الفرق؟ وأين هو الإنصاف المجالي؟ وأين هي المساواة وتكافؤ الفرص في الولوج إلى الحق في الصحة؟.
وشدد حموني، على أن هذه العوائق تطرح إشكاليات الخريطة الصحية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع