سرق المهاجم المغربي ونادي اتحاد جدة السعودي عبد الرزاق حمد الله الأضواء من جديد في الدوري السعودي، بعدما نجح في بلوغ مرمى أبها، ليحتل المرتبة الثانية في ترتيب هدافي الدوري السعودي برصيد 7 أهداف.
كما زار حمد الله شباك نادي الشباب، بعدما تمكن من تسجيل هدف في المباراة التي عرفت تأهل اتحاد جدة إلى دور الربع لكأس خادم الحرمين الشريفين، بعد انتتصاره على ضيفه الشباب بركلات الترجيح.
التألق اللافت لحمد الله ومواصلة تحطيم الأرقام القياسية بالدوري السعودي، أثار موجة كبيرة من التعليقات حول أدائه الباهت بالمونديال، وتثاقله أمام مرمى الخصوم وفي مباريات رسمية للمنتخب المغربي في كأس العالم.
ورافق الجدل الدولي المغربي حمد الله قبل مونديال قطر، بعدما ألحت الجماهير المغربية والإعلام الرياضي الوطني على ضرورة التواجد رفقة الأسود في المحفل العالمي، غير أن الصورة التي ظهر بها لم ترقى إلى مستوى تطلعات المساندين له، خصوصا مع عامل اللياقة البدنية التي خانته، وغياب الحس التهديفي بإهداره فرص حقيقية للتسجيل ببشاعة.
وبشكل ساخر، علق نشطاء في منصات التواصل الإجتماعي حول الحس التهديفي الذي أظهره حمد الله بالدوري السعودي مؤخرا، وقال أحد الرواد “لا داعي لتلميع صورة هذا اللاعب فقد فعلتم من قبل نفس الشيئ غير أنه حطم آمال المغاربة بشكل بشع”.
وأضاف ناشط “كلنا كنا نريد عبد الرزاق والمدرب أنصت لصوت الجماهير، لكن حمد الله أثبت أنه لا يليق وبطيئ جدا مع المجموعة الوطنية، ولم يقدم أي إضافة للفريق الوطني بل كان عالة على اللاعبين”.
ولاق المهاجم المغربي المتألق في الدوري السعودي، والذي دافع عنه ملايين من المغاربة كي يعود الى الكتيبة الوطنية وابل من الإنتقادات والسخط، بعد صيامه عن التهديف رفقة أسود الأطلس بمونديال قطر، وأدائه الثقيل المرفوق بتمريرات خاطئة بنسب عالية جدا.
فؤاد جوهر ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع