عبّر ـ وكالات
عبر حزب الشعب الاسباني عن “خيبة أمله العميقة” من إدارة خوسيه مانويل ألباريس للدبلوماسية الإسبانية، حسب ما تطرقت إليه وسائل الإعلام الأيبيرية على نطاق واسع.
وأعرب الحزب المعارض الأقوى في مجلس النواب، من خلال صوت أمينه العام المسؤول عن الشؤون الدولية، فالنتينا مارتينيز، عن أسفها لأنه بعد ستة أشهر من تعيين وزير الخارجية، لم يكن هناك “تغيير مهم”، في خاصة فيما يتعلق بجانب العلاقات مع المغرب.
وتذكر أنه قبل ستة أشهر، طلب رئيس الدبلوماسية من النواب التريث ومنحه الوقت حتى يتمكن من حل الأزمة مع المغرب، “لكن حتى الآن لم يعد السفير المغربي بعد ولا تزال الحدود مغلقة”، تضيف المصادر الإعلامية الاسبانية.
ومن بين وسائل الاعلام، وكالة “أوربا بريس” الاسبانية، التي أوردت أن الأشهر الستة الأولى لخوسيه مانويل ألباريس على رأس وزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون كانت بمثابة “خيبة أمل كبيرة”.
وهكذا حذرت فالنتينا مارتينيز، في الحزب الشعبي، من أن رئيس الدبلوماسية لم يحقق شيئًا في هذا الوقت وأن إسبانيا لا تزال “في وضع غير ذي أهمية دولية مطلقًا”.
وشددت مارتينيز على أن حزبها و“إدراكا منه لأهمية المغرب بالنسبة لإسبانيا، منح الوزير ورئيس الوزراء الفرصة لحل هذه الأزمة التاريخية”. غير أنها استدركت، أنه و”بعد ستة أشهر لم نشهد أي تقدم “.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع المغرب، حث زعيم الحزب الشعبي المدير التنفيذي للائتلاف اليساري على “التعامل مع هذه القضية بجدية بالغة”، يقول موقع نيوز اس يورو”.
تأتي هذه الانتقادات لحزب الشعب فيما يبدو أن الإسبان يقدرون أداء الباريس على الأقل هذا ما تظهره نتائج استطلاع للرأي أجرته صحيفة “لا رازون” حول تقييم المواطنين لأعضاء حكومة سانشيز، حيث احتل خوسيه مانويل ألباريس المركز السادس برصيد 4.3 من 10 ، متقدمًا على الوزراء في مناصبهم منذ يوليو 2018.
اترك هنا تعليقك على الموضوع