عبّرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، عن إعجابها بما قام به المغرب في مجال التعليم، بعد الزلزال الذي ضرب المملكة في الثامن من شتنبر الماضي، والذي خلف قتلى وجرحى بالآلاف.
وجاء ذلك، في زيارة ميدانية لجورجيفا قامت بها، اليوم الإثنين، رفقة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ورئيس مجموعة البنك الدولي، أجاي بانغا، ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، وعامل إقليم الحوز رشيد بنشيخي، للثانوية الإعدادية الأطلس الكبير بالجماعة الترابية أسني بإقليم الحوز.
وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، في تصريح للصحافة، “نحن معجبون للغاية بكل ما قام به المغرب في مجال التعليم في ظرف أقل من شهر من حدوث الزلزال”.
وتابعت “لقد شاهدنا الأطفال يعودون إلى حجرات الدراسة، ولاحظنا أيضا الاهتمام الكبير الذي تم ايلاؤه لطرق بناء المدارس المستقبلية”. معتبرة أن أفضل تكريم لذكرى أولئك الذين فقدوا أرواحهم في هذه الكارثة الطبيعية، هو ضمان مستقبل أفضل لأطفالهم.
كما أشادت المتحدثة ذاتها، بروح التضامن والالتزام التي واجه بها المغرب فاجعة الزلزال، بقيادة جلالة الملك محمد السادس.
وتأتي زيارة جورجيفا على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقدة بمراكش من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري.
ويذكر أنه وبعد حدوث الزلزال؛ اتخذت وزارة بنموسى العديد من الإجراءات لضمان الاستمرارية البيداغوجية للتلميذات والتلاميذ إلى حين إعادة بناء أو ترميم مؤسساتهم التعليمية الأصلية التي تضررت بالكارثة الطبيعية.
وقد نصبت القوات المسلحة الملكية 150 خيمة بإقليم الحوز مجهزة بجميع المعدات التعليمية والتكوينية اللازمة بالإضافة إلى ألواح شمسية. وذلك بغية تمكين التلاميذ من مواصلة دراستهم في أفضل الظروف.
وتم في السياق ذاته، نقل تلاميذ تضررت مؤسساتهم التعليمية بفعل الزلزال، إلى مدارس داخلية بمراكش لتمكينهم من مواصلة الدراسة.
عبّــر – متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع