جمعية لمحاربة داء السل تكشف عن أرقام مقلقة عن وفيات المرض

الأولى كتب في 15 يناير، 2020 - 01:04 تابعوا عبر على Aabbir
مستشفى مولاي يوسف
عبّر

عبّر ـ متابعة

 

 

 

 

 

 

 

عبّرت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل عن أسفها لما آلت إليه الأوضاع داخل أسوار مستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية بالرباط.

 

 

 

 

 

 

وأوضح بلاغ الجمعية أن ارتفاع نسبة وفيات مرضى داء السل ما بين 2016 و 2018 بلغ نسبة 61٪.

ولم تتوقع الجمعية حسب ماجاء في البلاغ أن تسوء أوضاع المرضى إلى حد ارتفاع الوفيات في صفوفهم بنسبة مخيفة ومقلقة جدا تجاوزت ستون بالمائة، خلال المدة الممتدة ما بين سنوات 2016 و 2018 في انتظار إحصائيات 2019 التي قد تكون بدورها هي الأخرى مرتفعة.

 

 

 

 

 

 

وذكرت الجمعية أن جل المؤشرات أضحت جد سلبية وتناقصية لغياب معايير ومبادئ الحكامة الجيدة الذي نص عليها دستور المملكة لسنة 2011 و ذلك في الباب الثاني عشر منه، الشيء الذي يتطلب من الجهات المعنية والمسؤولة من حكومة وولاية ووزارة الصحة ومنتخبين ومجتمع مدني وحقوقي التدخل السريع لوضع الحلول الكفيلة لإبطال مفعول الحكامة السيئة، التي تسود بذات المستشفى المختص في علاج المرضى الفقراء والمعوزين الذين يعانون من مرض تعفني ومعد ومن أجل حماية سكان العاصمة من هذا الوباء.

 

 

 

 

 

 

وأكدت الجمعية أن هذا الرقم المذكور يترجم جليا واقعية ومنطقية الانتقادات التي تم توجيهها سابقا، خاصة بعد فرض الطبيب الرئيسي للأداء على مرضى داء السل دون موجب حق، وتكريس ظاهرة تجوال المرضى خارج أسوار المستشفى المذكور، فضلا عن انتشار العدوى في صفوف المهنيين.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع