عبّر ـ متابعة
دخلت جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، على خط قضية حرق الناشطة الريفية “الإنفصالية”، حليمة زين، للعلم المغربي، خلال تظاهرة احتضنتها العاصمة الفرنسية، وذلك تزامنا مع المسيرة التي دعا إليها ناصر الزفزافي من سجنه برأس الماء بفاس، تخليداً للذكرى الثالثة لوفاة محسن فكري.
حسن اقبايو، رئيس الجمعية، طالب، في شكاية، الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بتطوان، بالعمل على “فتح تحقيق في حق حليمة الزين ومن معها حول حرق العلم المغربي وتمزيقه، وذلك صونا لدولة المؤسسات حتى تكون عبرة للآخرين”.
وأضاف رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، “أن “الإنفصالية” حليمة زين، عمدت على إحراق العلم الوطني المغربي خلال فعاليات مسيرة 26 أكتوبر الجاري، والتي نظمت بالعاصمة الفرنسية باريس للمطالبة بالإفراج عن معتقلي حراك الريف وإحياء لذكرى مقتل محسن فكري”.
وتابع حسن اقبايو، في الشكاية ذاتها الموجهة إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بتطوان، “أن المعنية بالأمر تنتمي لعائلة تتحدر من مدينة الناظور، وتقطن في مدينة مونبلييه، بجنوب فرنسا، تابعت دراستها بجامعة بول فاليري بمونبلييه، أما المغرب فعنوانها بشارع المسيرة رقم 12 الناظور”.
واعتبر رئيس الجمعية، “أن الأفعال التي ارتكبتها المشتكى بها ومن معها تشكل جريمة منصوص عليها وعلى عقوبتها في القانون الجنائي المغربي رقم 263، وهذا يمس كل مغربي غيور على وطنه”.
شاهد ايضا:
بلاغ للديوان الملكي.. تعرض الملك محمد السادس لالتهاب رئوي حاد
الأمير مولاي الحسن يمثل جلالة الملك في جنازة الرئيس الفرنسي جاك شيراك
اترك هنا تعليقك على الموضوع