جلالة الملك: نسبة كبيرة من الناس لا يحترمون التدابير الصحية الوقائية

الأولى كتب في 20 أغسطس، 2020 - 21:57 تابعوا عبر على Aabbir
نص الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ67 لثورة الملك والشعب
عبّر

عبّر-الرباط

 

 

أرجع جلالة الملك خلال خطابه الموجه للأمة بمناسبة الذكرى الـ67 لثورة الملك والشعب، الإرتفاع المتزايد في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا مؤخرا ببلادنا والذي وصفه جلالته بغير المنطقي، إلى مجموعة من الأسباب، مؤكدا بأن هناك من لازال يدعي بأن هذا الوباء غير موجود؛ وهناك من يعتقد بأن رفع الحجر الصحي يعني انتهاء المرض؛ وهناك عدد من الناس يتعاملون مع الوضع، بنوع من التهاون والتراخي غير المقبول.

 

وأكد جلالته في معرض خطابه، قائلا ” هنا يجب التأكيد على أن هذا المرض موجود، و من يقول عكس ذلك، فهو لا يضر بنفسه فقط، و إنما يضر أيضا بعائلته وبالآخرين، مضيفا بأنه وجب التنبيه أيضا، إلى أن بعض المرضى لا تظهر عليهم الأعراض، إلا بعد 10 أيام أو أكثر، إضافة إلى أن العديد من المصابين هم بدون أعراض، وهو ما يضاعف من خطر انتشار العدوى، و يتطلب الاحتياط أكثر.

 

وأوضح جلالته أيضا، أن هذا المرض في إشارة منه إلى فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، لا يفرق بين سكان المدن والقرى، ولا بين الأطفال والشباب والمسنين، مؤكدا على أن أن نسبة كبيرة من الناس لا يحترمون التدابير الصحية الوقائية، التي اتخذتها السلطات العمومية من قبيل استعمال الكمامات، واحترام التباعد الاجتماعي، واستعمال وسائل النظافة والتعقيم.

 

وأشار جلالته إلى أنه كان من الممكن تفهم وتقبل هذه التصرفات، لو أن وسائل الوقاية غير موجودة في الأسواق، أو غالية الثمن، ولكن الدولة حرصت على توفير هذه المواد بكثرة، و بأثمان جد معقولة، إضافة إلى أنها قامت بدعم ثمن الكمامات، و شجعت تصنيعها بالمغرب، لتكون في متناول الجميع، ولكن الإمر في الحقيقة مضيفا جلالته يتعلق بسلوك غير وطني و لاتضامني، لأن الوطنية تقتضي أولا الحرص على صحة وسلامة الآخرين، ولأن التضامن لا يعني الدعم المادي فقط، وإنما هو قبل كل شيء، الالتزام بعدم نشر العدوى بين الناس.

 

وأكد جلالته في ذات الخطاب دائما، أن هذا السلوك يسير ضد جهود الدولة، التي تمكنت والحمد لله، من دعم العديد من الأسر التي فقدت مصدر رزقها،إلا أن هذا الد عم لا يمكن أن يدوم إلى ما لانهاية، لأن الدولة أعطت أكثر مما لديها من وسائل و إمكانات.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع