جزائري لماكرون: نحن لسنا أعداء إننا شعب واحد ونشطاء يستغربون حنين الجزائريين للمستعمر الفرنسي

أخبار دولية كتب في 17 فبراير، 2024 - 17:15 تابعوا عبر على Aabbir
ماكرون
جريدة عبّر

 

في الوقت الذي تدعي فيه أبواق النظام العسكري الجزائري، وعلى رأسها المعلق الرياضي، حفيظ الدراجي، التحرر وأن الجزائر بلد الأحرار والشهداء وأنها لم تخسر شرفها، متهكمة على المغاربة لتقبيلهم يد ملكهم، تأبى الوقائع إلى أن تفضح أبواق الكابرانات وحقيقة بيوتهم الزجاجية.

 

 

وفي هذا السياق، تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يكشف مدى حنين الجزائريين للمستعمر الفرنسي، بالرغم من أنه قتل منهم الملايين واغتصب نساءهم ونهب ثرواتهم ويزيد على ذلك بأن يرفض إرجاع جماجم قتلاهم التي يضعها في متاحفه، في إهانة ما بعدها إهانة.

 

وأظهر الفيديو الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وهو يستقبل استقبال الأبطال الفاتحين لدى زيارته الأخيرة للجزائر، حيث وجد نفسه محاطا بعدد كبير من الجزائريين المرحبين بقدومه لدرجة أن ملامحه ظهر عليها الذهول من تلك المشاهد التي توثق لاستقبال أسطوري ما كان ليحظى به حتى في بلده فرنسا.

 

ووفق الفيديو، فقد ظهرت سيدة جزائرية وهي تقبل الرئيس الفرنسي كما لو كان أعز شخص لديها، في وقت كان يقول مواطن جزائري بصوت عال::”نحن لسنا أعداء نحن شعب واحد”.

 

وفي تفاعلهم مع الفيديو، اعتبر نشطاء منصات التواصل الاجتماعي أن تلك المشاهد تبقى ردا شافيا كافيا على الدراجي الذي قال مدعيا عقب خسارة منتخب بلاده أمام موريتانيا في كأس أمم إفريقيا بالكوت ديفوار:”نحن شعب حر لم نخسر الشرف!!”.

 

كما اعتبر البعض الآخر تلك المشاهد المخزية تجسيدا لما يقوله علم النفس من أن العبيد يبحثون دائما عن سادتهم ليشعروا بالأمان.

 

وللإشارة فمظاهر الحب التي عبر عنها الجزائريون للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ولفرنسا عموما، لا يترددون في التعبير عن مقابلها وهي الكراهية عندما يتعلق الأمر بالمغرب ملكا وشعبا، مع المملكة ساعدت الجزائر في ثورتها على المستعمر الفرنسي بتقديم المال والسلاح واحتضان المقاومين على أرضها.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع