هناء امهني – عبّر
وزع مجلس جهة الشرق، إلى جانب ممثلين عن جهة الشرق الكبرى بفرنسا ومركز التكوين المهني وإنعاش الشغل، الجمعة 21 فبراير الجاري معدات وتجهيزات على المقاولين الذاتيين لخلق مناصب وفرص الشغل للشباب الحامل للمشاريع الصغرى والصغيرة جدا.
ويأتي هذا الدعم الذي انخرط فيه مجموعة من الفاعلين، استلهاما لمضمون الخطاب الملكي السامي للملك محمد السادس، الذي ألقاه بمناسبة عيد العرش، والذي أكد من خلاله على ضرورة وضع قضايا الشباب في صلب النموذج التنموي الجديد والتفكير في أنجع السبل للنهوض بأحواله لدمجهم في الحياة الاجتماعية.
وفي هذا الصدد، قال محمد المرابط نائب رئيس مجلس جهة الشرق، في تصريح لموقع “عبّر.كوم” إن اللقاء جاء لدعم المقاولين الذاتيين عبر مدهم بمجموعة من المعدات لتسهيل مأمورية عملهم واشتغالهم، وذلك للدفع بانطلاقة الحياة المهنية، عبر الوقوف من ورائهم لتكبير مشاريعهم الطموحة، في ظل ما باتت تعرفه الجهة من ارتفاع من نسبة البطالة.
وكشف محمد الزاوي ممثل جهة الشرق الكبرى بفرنسا والتي دخلت كشريك في هذه العملية للموقع، على أن المبادرة تندرج ضمن برنامج دعم المقاولين الشباب لتحفيزهم على العمل، الذي استفاد منه حوالي37 مقاولا في ميدان التمريض والكهربة والطبخ وما إلى ذلك من الحرف المتنوعة.
ومن جانب آخر، قال محمد عزاوي المدير الجهوي لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل في تصريحه لموقع “عبّر.كوم” إن المكتب قدم تكوينات إضافية لهؤلاء الشباب لتسهيل مأموية العمل في سوق الشغل وذلك تماشيا مع المبادرة الملكية والتوجهات السامية لدعم وتمويل وتكوين المقاولات الشابة.
هذا، وعبر عدد من المستفيدين، في تصريحات مماثلة ل”عبّر.كوم” عن سعادتهم بهذه الالتفافة القيمة التي جعلتهم يتخلصون من عائق التجهيزات والمعدات اللازمة لمشاريعهم ما من شأنه أن يسهم في امتصاص البطالة وإحداث فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لهم وللشباب القادم.
وجدير بالذكر، أن العملية التي قام بها مجموعة من الشركاء ستساهم في مواجهة الصعوبات التي تواجهها المقاولات الصغرى والصغيرة جدا، وهي صعوبة كبيرة جدا، خاصة على مستوى حصولها على المعدات والتجهيزات أو المتعلقة بالتمويل الذي يبقى أهم النقط في مسار إنشاء المقاولة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع