أثارت عملية تنقيل بوديوم التتويج بلقب البطولة الاحترافية إلى مدينة طنجة، والتي أشرفت عليها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تحسبا لفوز فريق الجيش الملكي بالدوري المحلي، موجة انتقادات نارية وسخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداولت مجموعة من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا توثق ل”هوندا” متجهة نحو مدينة طنجة، وهي تحمل “البوديم” كما لو أن الأمر يتعلق بأغراض “نكافات” يتجهن لعرس شعبي مغربي لا “بطولة احترافية” تعد الأقوى في إفريقيا.
وعبرت ردود أفعال النشطاء المغاربة عن غضبها الشديد من الصور المتداولة، مستنكرة ما أسمتها سقطة جامعة لقجع التي تتناقض كليا مع النهضة الكروية التي حققتها المملكة.
ووصف كثيرون مشهد “الهوندا” وهي تتجه للملعب الكبير بطنجة حاملة البوديوم الذي سيصعد إليه بطل المغرب، ب”الفضيحة” و”الشوهة” التي تسيء للمملكة وكرتها.
وفي هذا السياق، علقت إحدى الصفحات الفايسبوكية على الصور المتداولة، ساخرة:”الهدية ديال الختانة أحسن من عملية تنقيل البوديوم لي أشرفت عليها الجامعة ورئيسها لقجع، آش فيها كون كراو رموك ولا فارغونيت مستورة مخفورة بدرجات الدرك الملكي وعملية تتبع بالدرون مثلا على الاقل انطلاقا من مدخل طنجة”.
وعلقت صفحة أخرى متهكمة:”نحن في سنة 2023 والمنتخب المغربي رابع عالميا ونحن إلى جانب إسبانيا و البرتغال مقبليين على تنطيم كاس العالم 2030 وها هي النگافة في طريقها إلى طنجة حاملة معها البوديوم”.
وعلق أحد النشطاء ساخرا:”تجريب نقل كأس العالم بأمان ولكن كون صيفطوه فكارو مع الدقايقية غادي طلع واعر”.
يشار إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كانت قد قررت وضع منصتين للتتويج بملعب طنجة الكبير، حيث استقبل الاتحاد المحلي ضيفه الجيش الملكي، وأخرى بملعب فاس الكبير الذي احتضن مباراة ممثل العاصمة العلمية بضيفه الوداد الرياضي، تحسبا لأي نتيجة في الجولة 30 والأخيرة من البطولة الإحترافية.
وحسم العساكر لقب الدوري المحلي لصالحهم بعد الفوز على ممثل عاصمة البوغاز بثلاثة أهداف لواحد دونما اعتبار لنتيجة مباراة الوداد الرياضي والمغرب الفاسي التي انتهت بفوز زملاء العميد يحيى جبران بثنائية نظيفة.
زربي مراد – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع