تفاصيل “مجزرة أكادير” التي عثر اثرها على جثتين والسبب وراء الجريمة صادم..

الأولى كتب في 12 أكتوبر، 2020 - 21:02 تابعوا عبر على Aabbir
جريمة قتل بطنجة اثر نزاع ثنائي
عبّر

عبّر ـ صحف

 

تباشر مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن أكادير أبحاثا لحل لغز مجزرة دموية، استفاقت عليها المدينة، صباح أمس (الأحد)، بحي البحرية، إثر العثور على جثتي شابين، الأولى جرى تقطيعها إلى أشلاء، بينما الثانية في وضعية تشير إلى الانتحار شنقا.

واستنادا إلى مصادر متطابقة، فإن الجثتين تحللتا، ما يعني وقوع الجريمتين، منذ أربعة أيام على أقل تقدير، إذ أن الروائح الكريهة التي انبعثت من الشقة التي تؤوي شابا يعمل بوحدة فندقية، دفعت سكان الجوار إلى الإبلاغ عنها، بعد الاشتباه في وقوع مكروه لقاطنها، الذي اختفى عن الأنظار.

واضطرت النيابة العامة، بعد الإشعار الذي تلقته من مصالح الأمن، إلى الأمر باقتحام الشقة بكسر قفل بابها، للتأكد من مصدر الروائح وإفادتها بالنتيجة، وهو ما مكن من وقوف عناصر الضابطة القضائية على مشهد بشع، استدعى حضور مختلف الوحدات الأمنية وفرق مسرح الجريمة والتشخيص القضائي والشرطة العلمية.

واوردت المصادر نفسها أن الروائح الكريهة دفعت عناصر الشرطة المختصة إلى وضع أقنعة مهنية، قصد معاينة الجثة المعلقة، التي بدا أن صاحبها شنق نفسه، بينما عثر على أشلاء جثة أخرى، موزعة بين ثلاجة المطبخ وأوان وأكياس بلاستيكية، إذ كان بعضها موضوعا في طنجرة للضغط، ما يوحي بأن محاولات لطمس معالم جريمة قتل، قد شرع فيها من قبل.

وبينما رجحت فرضية الشذوذ الجـ ـنسي والانتقام، تم نقل الأشلاء والجثة، بعد استكمال مساطر المعاينة والتفتيش، إلى مصلحة الطب الشرعي، قصد إنجاز تقرير طبي.

وعثر في مسرح الجريمة على مجموعة من الأدلة التي زادت من ترجيح فرضية الشذوذ الجــ ـنسي، إذ تم التقاط صور لها أو حجزها، من قبيل هاتفين محمولين، قصد الإفادة في البحث.

واهتدت مصالح الشرطة القضائية إلى هوية الضحية الثاني، إثر الأبحاث العلمية المتسارعة التي أعقبت العملية.

وسبق لقضايا شذوذ جنـ ـسي، أن تحولت إلى جرائم مروعة بالمدينة نفسها، أبرزها مقتل إطار حزبي بالمنطقة، على يد شاب يبلغ من العمر 26 سنة، تبين أنه المتهم الرئيسي والوحيد في الجريمة، التي أزهقت روح القيادي السياسي بمنزل في منتجع تاغازوت شمال أكادير.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع