نفضت الصحافة القرنسية الغبار على الملف التاريخي الذي منح للقارة السمراء شرف تنظيم أول نسخة لكأس العالم سنة 2010، والذي آل الى جنوب إفريقيا على حساب طموح المغرب في واحدة من أكبر المفاسد الكروية التنظيمة التي عرفتها الفيفا آتذاك برئاسة السويسري جوزيف بلاتر المثير للجدل.
وكشف الصحفي الفرنسي “مولينا”، وهو المتخصص في الميدان الرياضي، ان المغرب تم النصب عليه من طرف بريتوريا بعدما قلبت الموازين لصالحها بسبب خبث لجنتها وفساد اداري من أعضاء الإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا في اخر لحظة أفشل طموح أمة.
التحقيق وعلى غرار تحقيقات سابقة أكد بان جنوب افريقيا متورطة في ارشاء اعضاء من الفيفا تحت الطاولة، مما شكل خرقا سافرا آنذاك لكل القوانين، ولتستفيد جنوب إفريقيا من تنظيم مشبوه فاحت منه رائحة الفساد بعد تصويت تم تدعيمه بالأموال القذرة قلب الموازين في آخر لحظة.
المغرب وحسب المتابعين آنذاك، ووفق التقارير كان فائزا بتأكيدات مسبقة بفارق 4 أصوات أو أكثر، غير ان المال القذر والكولسة المتغفنة الذي اتقنتها عناصر اللجنة في جنوب إفريقيا كان لها اثر واضح لحسم الترشيح لصالحهم لترتكب الفيفا أكبر مظلمة تخص ترشيحات تنظيم المونديال.
وكانت صحف بريطانية وامريكية نشرت في وقت سابق بكون المغرب تعرض لنصب الدولي غير مشروع في الليلة الأخيرة التي تسبق التصويت، وقلب الموازين لصالح بريطوريا التي سلبت المغرب حقه في تنظيم كغس العالم 2010 بطرق ملتوية في فعل شنيع لن يغتفر من داخل المؤسسة الرياضية الأغنى والأقوى في مجال كرة القدم.
اترك هنا تعليقك على الموضوع