فؤاد جوهر ـ عبّــر
فشل المنتخب الجزائري يومه الخميس في تخطي دور المجموعات بأمم افريقيا، بعد خروجه صاغرا أمام فيلة ساحل العاج بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في مبارة انهار فيها الخضر أمام قوة الأفيال الإيفوارية.
الأداء الباهت للخضر في منافسات الكان بالكاميرون، فجر ردود فعل من قبل المسؤولين في قصر المرادية من خلال تدوينات وتغريدات، أعقبت كل مبارة للمنتخب الجزائري في هذه الدورة، التي فقد فيها رفقاء محرز كل المخالب لمقارعة منتخبات افريقيا.
وفي تغريدة اليوم، حول الخروج الصاغر للخضر من المنافسة غرد تبون قائلا :”هذا هو منطق كرة القدم.. يبقى الكبير كبيرا، فلا تيأسوا، نشجعكم ونقف وراءكم، اليوم وغدا، حظ أوفر في المقابلات القادمة، إن شاء الله”.
ومن جانب آخر، لم يهضم محللين جزائـريين النفخ الإعلامي الزائد لعناصر شاخت، وفقدت قدرة التنافس وتحويل المنافسات الرياضية من الرقعة الخضراء إلى أحاديث لا معنى لها عن تعرض البعثة الجزائرية إلى الشعوذة والسحر الإفريقي، لتخرج بهدف يتيم وواحد في ثلاث مباريات وبأداء لم يرقى الى مستوى تطلعات الجماهير المحبة للخضر.
وعجت مواقع التواصل الإجتماعي بعد الإقصاء المبكر للمنتخب الجزائـري بتعليقات ساخرة تصب في فقدان البوصلة الكروية للخضر بعدما تم مزج ماهو سياسي في ملاعب كرة القدم.
وقال أحد المعلقين، أن الشحن الزائد للخضر، وتحويل المقابلات الرياضية الكروية إلى ساحة حريية ضد الأعداء حسب تصور الكابرانات، بهدف إقبار والتغطية عن تفاقم الوضع الإقتصادي، أفقد العناصر الجزائرية عنفوانها وتركيزها داخل الرقعة الخضراء لتبصم على مشاركة باهتة بكان الكاميرون.
اترك هنا تعليقك على الموضوع