محمد لوريزي-عبّر
تجنيد وتنصير ابناء المحتجزين في تندوف تسائل نظام الجنرالات في الجزائر
في الوقت الذي نددت فيه عدد من الأوساط الدولية بظاهرة تجنيد الأطفال من طرف “البوليساريو” تحت إشراف الجيش الجزائري، حتى أن البرلمان الأوروبي، وغيره من المؤسسات الدولية بما فيها الأمم المتحدة، استنكرت هذه الانتهاكات المرتكبة في حق الأطفال بمخيمات تندوف في الجزائر.
التجنيد القسري للأطفال في تندوف، جريمة تنضاف إلى جرائم قيادات الجبهة الانفصالية، التقارير التي تفيد بإقدام عصابات البوليساريو، على تهجير أطفال المواطنين المحتجزين بتندوف، بشكل غير قانوني إلى أوروبا قصد تنصيرهم، وذلك في أطار ما أطلق عليه “جيل الجمهورية الثالث”.
ففي صيف 2013 تقول التقارير أن نحو 3740 طفل ما بين 3 و10 سنوات، و4920 طفل ما بين 11 و 15 سنة جرى تهجيرهم قسرا إلى عدد من الدول الأوروبية ودول أمريكا اللاتينية.
مصادر أخرى نقلت، أن مرتزقة البوليساريو، تعمل على زيادة أعداد الأطفال الذين سيتم تهجيرهم كل عام، تحت ذريعة خدمة مشروع الجمهورية، لكن الحقيقة أن عملية التهجير تعود على قيادات الجبهة بأموال طائلة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع