بنكيران لإخوانه: اصمتوا..موقف الحزب واحد وهو مساندة الملك

الأولى كتب في 23 ديسمبر، 2020 - 17:39 تابعوا عبر على Aabbir
بنكيران لإخوانه: اصمتوا تصرفاتكم ستكلف الحزب وسيتهم بخذلان الدولة
عبّر

كبيرة بنجبور ـ عبّــر 

 

عاتب رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران إخوانه في حزب العدالة والتنمية، على خرجاتهم وانتقادهم لعمل رئيس الحكومة الحالي والأمين العام لحزبهم سعد الدين العثماني، ومطالبتهم بإقالته من الأمانة العامة وقال ابن كيران: “تصرفات بعض الإخوة ستكلف الحزب، وسيتهم بأنه خذل الدولة في قضية حرجة وفي لحظة حرجة”.

 

 

وشدد بنكيران من خلال بث مباشر له على صفحته على الفايسبوك على أن موقف الحزب اليوم هو موقف واحد وهو مساندة جلالة الملك “لأننا نترأس الحكومة وليس فقط طرفا فيها”، معيبا على بعض قيادات الحزب حضورهم لاجتماع الأمانة العامة والخروج ببلاغ يثمن قرارات الملك وإنجازاته التي حققها في الآونة الأخيرة من جهة وانقلاب موقفهم اليوم ومعاتبة العثماني والمطالبة بإقالته من الأمانة العامة.

 

 

واضاف الأمين السابق لحزب المصباح أنه تردد كثيرا في الخروج عن الصمت، وأن صمته هو صمت الشخص الذي لا يرى ما يسره داخل الحزب، “أخذت مسافة عن التعليق عن قضية استئناف العلاقات احترام للحزب بوجود أمانة عامة حتى لا أضيق أو أشوش على عملها”، موضحا لهم “هناك فرق أن نراسل الأمين العام وبين أن نتصرف بتصرفات تعارض الموقف الأول الذي عبرنا عنه في بلاغ الأمانة العامة”.

 

 

واستطرد بنكيران قائلا: “إن حزبنا ليس حزبا عاديا بل هو حزب يترأس الحكومة منذ 10 سنوات وهو بذلك عضو أساسي في بناء الدولة التي يترأسها جلالة الملك والذي يتخد القرارات بصفة عامة وبصفة خاصة في القضايا المصيرية والسيادية مثل هذه القضية”.

 

 

وطلب ذات المتحدث من إخوانه في الحزب السكوت “حزب العدالة والتنمية عليه ألا يلعب، ففي اليوم الأول الذي دخلنا المسار السياسي، دحلنا لسبب ألا وهو أن نكون أقرب للقرار السياسي لكي يعرفوننا على حقيقيتنا وألا نظلم، والحزب لديه صورة في المجتمع وتقدير في الدولة ولا يوجذ طرف في الدولة يخرب الدولة”، منبها إياهم “نحن لا نقوم بمعركة داخلية فالعالم الكل ينظر اليوم إلى المغرب”.

 

 

وأكد بنكيران أن رئاسة الدولة تعود لجلالة المك ولايمكن الحكم على العثماني بهذه الطريقة، فليس هذا هو حزب المؤسسات، لأنه من اللازم احترام مؤسساتنا وعقد مؤتمر وطني خاص بنا ونستمع لسعد الدين العثماني وعندها نحكم عليه بالقرار الذي نراه مناسبا…فإذا سقط الحزب ليس مهم ولكن ألا نظهر أننا خذلنا الدولة”.

 

 

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع