خرجة جديدة لرئيس الحكومة السابق، و الأمين العام لحزب العدالة و التنمية، عبد الإله بنكيران، تثير ضجة سياسية، بعد حديثه عن الفساد و دور الملك محمد السادس في إجتثاثه، مشيرا أن جلالته وبّخ الأحزاب السياسية بهاته القرارات القضائية.
و قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أمس السبت 10 فبراير الجاري، خلال المجلس الجهوي للحزب بجهة الدر البيضاء السطات، إن الملك محمد السادس هو من أمر بمتابعة المنتخبين المفسدين.
وأوضح بنكيران أنه :”بعدما تأكد أن حزب الأصالة المعاصرة كان يأوي، وربما قد يأوي مستقبلا، أشخاصا يتاجرون في المخدرات على المستوى الدولي، فهذه مصيبة عظمى”.
كما أشار كبير البجيديين إلى أن الأشخاص المتابعين بفساد مالي فظيع فهم بالعشرات، وقد جرد منهم من عضويته البرلمانية عدد كبير منهم، بلغ حوالي 30 شخصا.
هذا، و كشف الأمين العام على أن هذه المتابعات نتيجة توجيهات من الملك محمد السادس، وهي معلومات لديه وليست تحاليل.. حسب قوله.
وعلاقة بالموضو في اشارة منه الى اعتقال المسؤوليين و البرلمانيين في حملة غير مسبوقة، نوّه بنكيران برجال القضاء المغربي الذين تحلوا بالشجاعة وتميزوا بالنزاهة، مطالبا إياهم بالاستمرار مهما يكن المتهم، حتى لو كان هو نفسه.
وعن حزب الأصالة و المعاصرة، الذي يعتبر أكثر الأحزاب المتهم منتميها بالفساد و الإتجار في المخدرات في سلسلة التوقيفات الأخيرة، قال إن “المشكل الآن ليس في الأمين العام لحزب الأصالة المعاصرة أو حتى في الحزب، بل هذه الطبخة فشلت الآن، وهذا الفشل يجب على من تسبب فيه أن يتحملون هذه النتيجة، وإذا كان هناك منطق، فقد كان لدى هذه الحكومة أكثر من مناسبة وأكثر من سبب أن تقدم استقالتها وأن تكون انتخابات سابقة لأوانها”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع