أكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن اختيار المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال، لتنظيم كأس العالم 2030، دليل على قدرة المملكة على رفع التحديات، وهي بشرى تزامنت مع ما حققته البلاد في مواجهة آثار الزلزال بقيادة الملك محمد السادس.
وقال بنعبدالله، في حديث له خلال استضافته بمؤسسة الفقيه التطواني، مساء الأربعاء 04 أكتوبر الجاري، إن الترشيح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال “له معاني عديدة، وقف عليها الملك محمد السادس في الكثير من المناسبات، لإبراز كل ما يجسده هذا الترشيح، في غناه وتنوعه، وفي كونه يحتضن ضفتي المتوسط، ويجمع بين إفريقيا وأوروبا، وبين أوروبا والعالم العربي، وفي كونه يقرب بين الحضارات، ويقوي حوار الشعوب، على كافة المستويات، ويوجد في ملتقى الطرق بالنسبة للعالم”.
ولفت الأمين العام لحزب “الكتاب” إلى أن الجميع يعلم ” أهمية هذه المنطقة التي تبتدئ من الجهة الجنوبية بالمغرب، الذي يوجد متطلعا إلى أوربا وغارسا جذوره في إفريقيا كما كان يقول الملك الراحل الحسن الثاني، ومن جهة أخرى البرتغال وإسبانيا المدخلان لأوروبا وفي ذلك معان كثيرة”.
وبحسب بنعبدالله، فاليوم يتحقق هذا الحلم، لأن المغرب “حاول أن ينظم كأس العالم منذ الثمانينيات من القرن الماضي، في ذلك دفعة هائلة بالنسبة لشعورنا الوطني، لقدرة بلادنا على رفع التحديات وسبق لنا أن نجحنا في عدد من التحديات الأخرى”.
وأكد المتحدث ذاته، على أن المغرب من دون شك “سيعرف كيف يواجه هذا التحدي وهذا الرهان، وكيف ينجح فيه بشكل كبير؛ حيث تتزامن هذه البشرى مع ما استطاع أن يحققه المغرب في مواجهة آثار الزلزال”.
وأشار إلى أن، الزلزال ” شكل فاجعة وصدمة ومأساة كبيرة لشعبنا، لكن طريقة التعامل معه جعلت المغرب الذي استطاع بقيادة جلالة الملك أن يطور ويحول هذه الصدمة إلى فرصة تنموية هائلة”.
غزلان الدحماني – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع