بنسعيد: المغرب هو الدولة الوحيدة الذي يتعرض لمحاولة قرصنة تراثه ومن يفعل ذلك فهو غشاش

ثقافة و فن كتب في 18 ديسمبر، 2023 - 11:29 تابعوا عبر على Aabbir
بنسعيد
عبّر

 

وصف محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب الثقافة والتواصل، كل من يحاول السطو على التراث الثقافي المغربي واستغلاله في مناسبات دولية، بالغشاش.

وقال الوزير بنسعيد الذي حلّ ضيفا، مساء الأحد 17 دجنبر، في برنامج “ضيف الأسبوع” على قناة “ميدي1تيفي”، في معرض رده على سؤال حول كيفية حماية التراث المغربي من السرقات، (قال) إن الأصل مغربي ومن يريد أن يغش في شيء ما فهو يسمى غشاشا.

وأضاف أن الوزارة تحاول القيام بمجموعة من الأشياء في هذا الصدد، مشيرا إلى أن هناك فراغا قانونيا على الصعيد الدولي لحماية التراث، لأنه توجد فقط مؤسستين “اليونسكو” و”الإسيسكو” اللتين تتوفران على لجنة للاعتراف بالتراث المادي أو غير المادي، ولكن لا تحميه قانونيا.

ويبقى اعترافا دوليا من المؤسسة الأممية بأن هذا هذا التراث المادي أو غير المادي للدولة المعنية. يضيف بنسعيد، الذي أكد أن التراث المادي يصعب سرقتهعلى عكس نظيره اللامادي.

وأوضح أن التراث المادي التقاط صورة له وغيره ولكن يبقى على أرض المغرب، غير أن التراث اللامادي يتعرض لمحاولات من دول ومقاولات دولية “وهذه الأخيرة سهل التعامل لأنه يمكن أن تقاضيها دوليا وغالبا ما يرفضون الأمر ويكون هناك اتفاق”.

أما بالنسبة للدول، فقد تم إطلاق مشروع ” علامة المغرب” الذي نحاول من خلاله حماية الترات اللامادي دوليا وتعتبر أول محاولة في هذا الخصوص، لأن المغرب هو الدولة الوحيدة الذي يتعرض لمحاولة قرصنة تراثه من طرف دولة معروفة.

وتم إدراج جميع عناصر التراث المادي وغير المادي المغربي في مشروع “علامة المغرب” الذي سيكون مرجعا ودليلا يؤكد مِلكية المملكة لتلك العناصر. كما سيسهل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يسعى إلى السطو عليها.

وتحاول الجزائر بين الفينة والأخرى السطو على الموروث الثقافي المغربي، فقد نسبت إليها الطاجين المغربي، وكذا الزليج، ثم القفطان والكسكس وغيره، في وقت يعلم فيه الجميع أن الأصل مغربي، وهو ما جعل الكثيرين يصفونها بـ” السارقة”.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع