انبرت مجموعة من الفنانات والمؤثرات المغربيات للدفاع عن مغربية القفطان، الذي تحاول الجزائر جاهدة السطو عليه ونسبه إليها على غرار الزليج والطاجين وغيرهما كثير.
الفنانات المغربيات، ودفاعا عن التراث والقفطان المغربيين من السطو والسرقة، أطلقن حملة واسعة وهاشتاغ: #القفطان_المغربي_العالمي
على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك ردا على هجوم عدد من النشطاء الجزائريين على اليوتيوبرز السوري “غيث مروان”،
الذي احتفل بليلة حناء على الطريقة المغربية الأصيلة، وهي الطريقة التي زعموا أنها جزائرية وضمن تقاليدهم وثراتهم.
و عجت منصات التواصل الاجتماعي، في الساعات الماضية، بصور ومقاطع فيديو لفنانات من مشاهير المغرب بالقـفطان المغربي،
معبرات عن فخرهن واعتزاهن به كلباس تقليدي مغربي أصيل وعنصرا فنيا وثقافيا وطنيا.
من جانبها، نشرت الفنانة لطيفة رأفت فيديو يوثق للحظة ظهورها بالقفطان المغربي خلال توشيحها بالوسام الملكي،
معلقة عليه قائلة: “عادحسيت بقيمة تنصيبي وتلقيبي رسميا بسفيرة القفطان المغربي”.
بدورها، تفاعلت الفنانة جميلة البدوي، مع هذه الحملة، ونشرت صورة لها وأرفقتها بتعليق جاء فيه:
“سلام كيف جاتكم اطلالتي بالقـفطان المغربي، زي الاناقة والفخامة والرقي”.
سعيدة شرف أيضا انخرطت في حملة الدفاع عن القفطان المغربي بنشرها مقطع فيديو ظهرت خلاله وهي ترتديه،
مؤكدة أن “القفطان لا و لن يكون إلا مغربيا.. لا نقاش في المسلمات”.
ويعتبر القـفطان المغربي رمزا للتراث الثقافي والفني للمغرب، كما يمثل تحفة فنية وحرفية عالية،
إذ يتميز بتصميمه الفريد والمتميز وبالتطريز الجميل الذي يعكس ذوق وإتقان المصممين والحرفيين المغاربة.
ويتعرض القفطان المغربي مؤخرا لحملة ممنهجة تقودها الجارة الشرقية بهدف السطو عليه ونسبه لها، في وقت تسعى فيه وزارة الثقافة جاهدة إلى إدراج القفطان المغربي ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي، لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع