عادل بلقايد يكشف بالدليل زيف ادعاءات زكريا المومني

الأولى كتب في 30 ديسمبر، 2021 - 22:22 تابعوا عبر على Aabbir
زكريا المومني
عبّــر

عبّــر ـ متابعة

 

كشف بطل الجيدو المعترف به دوليا عادل بلقايد، زيف ادعاءات زكريا المومني، وفضح أساليب الأخير الابتزازية الملتوية ورد على تصريحاته التي لا أساس لها من الصحة.

 

وأوضح عادل بلقايد في حوار له مع “لوموند أفريك” أن “ما روجه زكريا المومنـي بخصوص أنني أنا من دفعته للموافقة على إدارة ناد رياضي مقابل الصمت عن التعذيب المزعوم الذي تعرضه له -ما روج- عار من الصحة، ودليل ذلك هو كل المعطيات التي كشفتها في خرجتي الأخيرة أحد المواقع المغربية، الذي أشرت فيه إلى عمق فساد المومني وزوجته”.

 

وبخصوص نشر وثائق عام 2014 من قبل المخترق الشهير كريس كولمان، رد علي بلقايد أن “الجميع يعلم اليوم أن المخترق الشهير كريس كولمان هو مجرد صورة رمزية لأجهزة المخابرات الفرنسية، وكشف هذا المخترق عن الوثائق، في عام 2014، وهو نفس العام الذي رفع فيه المومني شكوى ضد السلطات المغربية، وهو الأمر الذي يفضح دون أدنى شك عن التجسس المخزي الذي تورط فيه (أو لا يزال يشارك فيه)”.

مضيفا “المستندات، التي سربها هذا المخترق ، تم شطبها من هاتف Black Berry ، الهاتف الذي كنت أستخدمه في ذلك الوقت.
هذه الوثائق تشهد ببساطة على ولائي العميق لبلدي، وعزمي على الاستثمار في الدفاع عن سلامتها الإقليمية”.

 

وفي رده عن سؤال عن أكثر بلد يحبه المغرب أم فرنسا بحكم جنسيته الثنائية، أجاب بـ”علي بلقايد إن حب بلدي الأم المغرب، هو جزء من حمضي النووي، على عكس الآخرين الذين اختاروا إنكار جنسية بلدهم الأصلي، من خلال تمزيق جواز سفرهم مباشرة على التلفزيون الفرنسي كما فعلوا، وفعل زكريا المومني، لقد اختار هؤلاء المرتدون إلقاء أنفسهم في أحضان دوائر معادية لمصالح بلدانهم الأصلية، من أجل ابتزاز الأموال”.

 

وجزم عادل بلقايد إلى أنه أمر معقول أن يكون زكريا المومني مشارك في عملية التضليل بقيادة فرنسا، مشيرا إلى أنه على زكريا المومني أن يخبرنا بكل صدق وتحت أي ظروف كان يتم الاتصال به من قبل الخدمات الفرنسية لتشويه سمعة المؤسسات المغربية.

 

وأشار عادل بلقايد إلى أن فرضية طلب المومني الآن اللجوء السياسي في كندا، بزعم أن فرنسا غير قادرة على ضمان أمنه، تبقى قائمة، إذ يظهر أن هناك “سبب للحرب” بين المومني وفرنسا، ربما حاول ابتزاز الأجهزة الفرنسية وابتزاز الأموال منها
إنها فرضية.

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع