بفضل السياسية الملكية..مركز كولومبي يؤكد أن المغرب يشهد تحديثا “نوعيا” في بنياته التحتية

الأولى كتب في 23 يناير، 2019 - 07:01 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر ـ وكالات

 

أكد مركز التفكير الكولومبي “سبيلاتام”، المتخصص في التحليلات السياسية والاستراتيجية بأمريكا اللاتينية، أن المغرب يشهد تحديثا “نوعيا” على مستوى بنياته التحتية.

 

وفي روبورتاج بعنوان “المغرب : تحديث وحداثة”، كتبت مديرة “سبيلاتام”، كلارا ريفيروس، أن مسلسل التحديث المضطرد الذي عرفه المغرب خلال العقدين الاخيرين مكن المملكة من التميز في مجال تطوير البنيات التحتية على مستوى المنطقة المغاربية على الخصوص وعلى مستوى البلدان الافريقية عموما”.

 

و “يتجاوز مستوى التطور الذي بلغه المغرب في هذا المجال بفارق كبير التطور الذي سجلته أغلبية بلدان أمريكا اللاتينية”، تضيف مديرة “سبيتيلام” التي أجرت مؤخرا زيارة الى المملكة مكنتها من الوقوف عن كثب على التقدم المحرز في هذا المجال.

 

وأشارت المحللة السياسية الكولومبية إلى أن تحديث البنيات التحتية أكثر بروزا بالرباط والدار البيضاء، ووصفت ب “المؤكد” التنمية التي شهدتها المملكة في مجال البنيات التحتية الخاصة بالنقل.

 

وذكرت بأن المغرب يتوفر على شبكة طويلة من الطرق السيارة تمتد على 1808 كلم، مذكرة بدخول جسر معلق بالرباط سنة 2016 حيز الخدمة، هو الأطول من نوعه بافريقيا.

 

وأوردت كاتبة الروبورتاج، المرفق بالعديد من المشاريع التي أنجزها المغرب في مجال البنيات التحتية الطرقية، أن هذا الجسر البالغ طوله 950 مترا هو الاجمل من نوعه بالرباط.

 

وسلطت الضوء على التطور الذي حققته المملكة في مجال النقل العمومي المستدام بفضل شبكة الترامواي بالرباط والدار البيضاء، مضيفة أن هذه المشاريع ستمكن المغرب من الوفاء بالتزاماته التي أخذها على عاتقه في إطار اتفاق باريس حول المناخ في ما يتعلق بتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة.

 

كما ذكرت بإشراف صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في منتصف نونبر الماضي، على تدشين أول قطار فائق السرعة (تي جي في) يربط مدينتي طنجة والدار البيضاء، مضيفة أن هذا القطار هول الاول من نوعه على مستوى القارة الافريقية يمكن من ربط قطبين اقتصاديين للمملكة (340 كلم) في ظرف ساعتين و10 دقائق بسرعة قصوى ب 320 كلم في الساعة.

 

وأوضحت مديرة “سبيتيلام”، استنادا الى تصنيف للمنتدى الاقتصادي العالمي نشر في تقرير شامل حول التنافسية سنة 2018، أن المغرب احتل المرتبة 46 ضمن 140 بلدا في مجال جودة البنيات التحتية الخاصة بالنقل.

 

ويبرز هذا التصنيف، تضيف كاتبة الروبورتاج، أن المغرب لا يتوفر فقط على أفضل البنيات التحتية في مجال النقل بالمنطقة المغاربية والثانية في افريقيا، وإنما يتجاوز بفارق كبير بلدان امريكا اللاتينية ككولومبيا التي تحتل المرتبة ال 93، وغامبيا (المرتبة 94) والجزائر (المرتبة 95).


شاهد ماذا يفعل محمد السادس كل صباح في القصر الملكي

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع