بعد قرارها الابتزازي لإسبانيا..الاتحاد الأوروبي يعيد النظام العسكري الجزائري إلى حجمه الحقيقي والأخير: مازال على كلمتنا وغازنا يوصلكم

الأولى كتب في 11 يونيو، 2022 - 21:36 تابعوا عبر على Aabbir
تبون
عبّر

في الوقت الذي لا يتوقف النظام العسكري الجزائري عن استعراض عضلاته وعنترياته المزيفة، محاولا محاكاة صولة الأسود كلما تعلق الأمر بالجار المغربي، كان مجرد تحذير من الاتحاد الأوروبي كاف ليعيده إلى حجمه الحقيقي ويجبره على الاختباء في جحره.

فبعد البيان المشترك لمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مع فالديس دومبروفسكيس، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، والذي حذر الرئاسة الجزائرية من مغبة قراراتها الابتزازية ضد إسبانيا، مشددا على أن الاتحاد الأوروبي مستعد للوقوف في وجه أي نوع من الإجراءات القسرية ضد دولة عضو فيه، هرول نظام الجنيرالات للعودة إلى بيت الطاعة وأنوفهم في التراب، مستخدمين لغة الراضي بالأمر الواقع.

الجزائر التي طالما تبجح حكامها بقوتها العسكرية واستعدادها لمواجهة أي دولة مهما كانت قوتها، وأنها لا تخضع للضغوط عند اتخاذ قراراتها السيادية، كما لا تقبل أي وساطات، تحولت إلى حمل وديع وهي تخاطب الاتحاد الأوروبي بلغة انهزامية وانبطاحية كما لو أنها بصدد تبرير زلة.

والغريب، وفي محاولة لامتصاص غضب الأوروبيين، يبدو أن الخوف والارتباك أفقدا النظام العسكري ذاكرته الضعيفة أصلا، فلم يجد حرجا وهو يعربت عن أسفه من موقف الاتحاد الأوروبي الذي وصفه بـ”المتسرع” بشأن الأزمة مع إسبانيا، مع أن قراره القاضي بالتعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار مع مدريد أكثر تهورا.

وعبرت بعثة الجزائر لدى الاتحاد الأوروبي في بيان صدر عنها ونقلته وكالات إعلام جزائرية غير رسمية، وعبر أعلى سلطة في البلاد عن الالتزام بعقودها الغازية مع إسبانيا، وهو ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن العصابة الحاكمة في الجزائر لا ترقب في جيرانها إلا ولا ذمة ولا تقيم وزنا إلا للقوة.

زربي مراد ـ عبّر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع