محمد زكى ـ عاد المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة “أسود القاعة”، ليبهر الجماهير الغفيرة التي حجت إلى المركب الأميري، بتحقيقه الانتصار بحصيلة ثقيلة.
ثمانية أهداف اخترقت شباك المنتخب الخصم، أنغولا، في حين استقبلت شباك الأسود ثلاثة أهداف، و مزجت العناصر الوطني بين الفرجة والأداء و النتيجة الإيجابية .
على ما يبدو فإن كتيبة الدكيك تخلصت من رهبة البداية و عبّر الفريق عن إمكانياته الكبيرة على المستوى الفردي والجماعي بالرغم الضغط الذي شكله الجمهور الذي لم يعتادو على حضوره بأعداد كبيرة.
من خلال ملاحظة طريقة لعب المنتخب خلال المباراة الأولى أمام أنغولا و الثانية أمام غانا يتبين أن المدرب مبدع وغير مقيد بنوع من النمطية في التدبير التكتيكي للمباريات.
في المباراة الأولى عمد الدكيك إلى تقسيم إثنا عشر لاعبا إلى ثلاث مجموعات وتناوبت فيما بينها إلى أن استقر على المجموعة التي رأى أنها مثالية.
الملاحظة الأهم هي أن المدرب أشرك جميع اللاعبين مما يؤكد أن الفريق متوازن على مستوى الأداء وبالرغم من ذلك فقد استقبل المنتخب الوطني خمسة أهداف خلال المباراتين.
ويتطلب الأمر الآن استحضار عنصر التركيز والحذر من الهجوم الخاطف للمنتخب الخصم الذي ينتج عن تمريرة خاطئة في حالة الهجوم الكلي بأربعة لاعبي الذي يتسبب في تهديد المرمى والتسجيل.
اترك هنا تعليقك على الموضوع