أسود القاعة يثلجون الصدور والجماهير المغربية: الثالثة تابتة

رياضة كتب في 12 أبريل، 2024 - 15:45 تابعوا عبر على Aabbir
أسود القاعة
عبّر

محمد زكى ـ جاء إنتصار اسود القاعة بخمسة أهداف لهدفين كقطعة ثلج على الجماهير المغربية في المباراة التي جمعته بنظيره الأنغولي حيث افتتحت كتيبة الدكيك مشاركتها في كأس افريقيا بفوز كاسح.

أنست المباراة كابوس فشل اللبوءات في الوصول لأولمبياد باريس، و أداء المنتخب المغربي الذي خيب آمال الجميع لتجتمع النتيجة الإيجابية و الفرجة الكروية في مبارات أسود القاعة و أنغولا.

بالرغم من ذلك بتفق الجميع على أن المباراة أمام أنغولا كانت صعبة لعدة عوامل أبرزها غياب أشرطة لمباريات المنتخب الخصم لمعرفة طريقة لعبه و الخطط التي ينزل بها الى الملعب.

لكن كانت النتيجة و أبان هشام الدكيك و كتيبته على علو كعبهم، تنفست الجماهير الصعداء، و تساءل العديد من المتتبعين السؤال ذاته “واش نقدرو نقولو الثالثة تابتة؟”.

في السياق ذاته قال الصحفي الرياضي عادل الرحموني أن ” المنتخب الوطني المغربي داخل القاعة من خلال المباراة الإفتتاحية عن المجموعة الأولى ضد أنغولا كانت صعبة خاصة و أنه أحد المنتخبات القوية على المستوى الإفريقي و الذي تأهل لكأس العالم الأخيرة بلتوانيا و حل للمرتبة الثالثة في كأس افريقيا التي كانت في مدينة العيون بالصحراء المغربية”.

أضاف الرحموني في تصريح لجريدة”عبر.كوم” الإلكترونية أن ” صعوبة المباراة كانت في عدم تمكن المدرب الدكيك من مشاهدة مباريات سابقة للمنتخب الخصم خلال فترة الإعداد لمباراة أنغولا “.

تابع المصرح عينه أن ” المباريات التي أجراها المنتخب المغربي متاحة و منقولة على شاشات التلفاز و تمكن المدرب المنتخب الأنغولي من رؤية الخطة التي ينزل بها المدرب هشام الدكيك الى أرضية الملعب “.

أشار المحلل الرياضي إلى أن “المدرب هشام الدكيك بحنكته و رؤيته الثاقبة عمد الى دراسة المنتخب الخصم خلال الجولة الأولى التي خلق فيها المنتخب الأنغولي بعض المتاعب للمنتخب المغربي “.

لفت الرحموني الى أن “المنتخب المغربي استطاع فرض سيطرته على مجريات المباراة خلال الجولة الثانية و الخروج بنتيجة مطمئنة (5 -2) و ذات النتيجة فاز بها المنتخب الزامبي على المنتخب الغاني مما يجعل المنتخب المغربي مؤهل للفوز بالمرتبة الأولى و العلامة الكاملة و التأهل المربع الذهبي “.

هذا،وختم المتحدث كلامه قائلا” الهدف هو التأهل لكأس العالم للمرة الرابعة تواليا و كذالك الظفر بالكأس الثالثة على التوالي للمنتخب الوطني المغربي، كأس افريقيا للأمم”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع