بعد ظاهرة سرقتها..من يحمي سكان تامصولحت من لصوص الالواح الشمسية

الأولى كتب في 23 مارس، 2021 - 16:00 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر ـ ولد بن موح

عبّر-مراكش

 

كشفت مصادر محلية من جماعة تامصلوحت، أن عصابات سرقة الالواح الشمسية لاتزال تصول وتجول في المنطقة، حيث وقعت حوادث سرقة ألولح الطاقة الشمسية، من عدة ضيعات فلاحية بالجماعة كان آخرها السرقة التي وقعت بدوار أقريش الخميس،18/03/2021، حيث تمت سرقت 18 لوحا شمسيا وكل معدات المشروع.

 

وسبق لمصادر من الجماعة المذكورة، أن عددا من شباب أحد الدواوير (أبناء دوار واديدك)، سبق لهم شهر يوليوز الماضي، توقيف أربعة أشخاص، بعد تلقيهم مكالمة هاتفية تحذرهم من أن 6 دراجات نارية مجهولة تتجه ليلا إلى منطقة وجود ألواح الطاقة الشمسية، حيث قاموا بمحاصرتهم حوالي العاشرة والنصف ليلا، وتم القبض على أربعة من هؤلاء في الوقت الذي لاذ فيه اثنين بالفرار.

 

المصادر، أكدت أنه تم ربط الاتصال بمصالح الدرك الملكي، الذين قاموا بمصادرة المعدات التي كانت بحوزة هؤلاء، وهي عبارة عن مطرقة من الحجم الكبير”ماصة” و “بيران” و منشار حديدي، وهي مواد زعموا أمام الدرك الملكي، أنهم يستخدمونها في البحث عن الكنوز.

 

وحسب نفس المصادر، فإن الأهالي وبعد تسليم العصابة للدرك وتقديم إفاداتهم، لم يسمعوا أي خبر عنها، بل خرجت بعض المواقع الإلكترونية لتنشر خبرا مفاده أن الدرك الملكي بالمنطقة، اعتقل فقيه وثلاثة من معاونيه متخصصين في البحص عن الكنوز، ليفاجأوا بعد فترة قصيرة بسرقة ألواح الطاقة الشمسية، عبر خمس مراحل. بين كل عملية سرقة 15 يوم تقريبا.

 

وفي هذا الصدد يطالب سكان الجماعتين، بإعادة التحقيق مع المعتقلين في تلك الواقعة لمعرفة هل هناك علاقة بين هاتف المدعو (ع ب)المتهم المصرح به لدى الدرك وهواتف تلك العصابة؟ لأن هذه العصابة التي ألقي عليها القبض حوصرت آنذاك في مكان بعيد عن السكان وخال من أي شيء يمكن سرقته، إلا ألواح طاقة شمسية في إحدى الضيعات، وهو ما حدث بعد مدة حسب المصادر، إذ تمت سرقت تلك الألواح، يوم الخميس 11/02/2021 كما هو مؤرخ في محضر التبليغ لدى الدرك بسرية تمصلوحت بتاريخ 14/02/2021، خاصة و أن الاخبار التي راجت حينها أن الامر يتعلق باعتقال فقيه رفقة ثلاثة مساعديه أثناء عملية استخراج كنز، وهو أمر مناف للحقيقة.

 

و بالإضافة إلى سرقة الألواح الشمسية، فقد وقعت سرقات أخرى، كسرقة الماشية، الأمر الذي أضر بشكل كبير بساكنة المنطقة التي تعتمد بالأساس على السياحة، حيث أن توالي أخبار السرقات، جعل السياح يتخوفون من زيارة المنطقة.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع