بعد الخطوة الاستفزازية للرئيس الإيرلندي، مايكل دانييل هيجينز، باستقباله لزعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، واجتماع الأخير بنواب وسياسيين إيرلنديين معروفين بتعاطفهم مع أطروحة الجبهة الانفصالية، خرجت سفارة إيرلندا بالرباط لتوضيح موقفها.
سفارة إيرلندا بالمغرب، وفي تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي على منصة “إكس”، أكدت أن موقفها الطويل الأمد بشأن الصحراء، هو الدعم الكامل للعملية التي تقودها الأمم المتحدة وجهود الأمين العام، للتوصل إلى تسوية سياسية نهائية ومقبولة للطرفين بشأن هذه القضية.
وشددت السفارة ذاتها على أن إيرلندا “لا تعترف بالجمهورية الصحراوية العربية الديمقراطية”، مشيرة إلى أن “زيارة ممثلها لإيرلندا الأسبوع المنصرم، هي زيارة خاصة وليست بدعوة رسمية”.
ويتوافق موقف سفارة إيرلندا بالمغرب مع موقف وزارة خارجية دبلن التي أكدت في نونبر الماضي، على دعمها لجهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية، وهو نفس الموقف الذي دعمته إيرلندا خلال شغلها للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي في 2021- 2022.
وكانت أبواق إعلامية تابعة لنظام العسكر الجزائري وأخرى محسوبة على الكيان الوهمي، قد هللت للاستقبال الذي خص به الرئيس الإيرلندي، مايكل دانييل هيجينز، أول أمس الخميس 15 فبراير الجاري، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، قبل أن تخرج سفارة إيرلندا بالرباط لتوجه صفعة أخرى لأعداء الوحدة الترابية للمملكة، مكذبة بشكل رسمي ادعاءاتها الباطلة من أن الزيارة كانت رسمية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع