بعد روتيتي اليومي.. هالة الفلسطينية تتحول لمناضلة تهاجم المغرب مقابل دولارات من الجزائر

أخبار عربية كتب في 16 ديسمبر، 2023 - 18:15 تابعوا عبر على Aabbir
هالة الفلسطينية
جريدة عبّر

 

بعدما لم تعد فيديوهات “روتيني اليومي” تدر عليها أرباحا توازي طمعها وجشعها، لم تجد المسماة “هالة الفلسطينية” من دجاجة تبيض لها ذهبا غير النظام العسكري الجزائري المستعد لدفع عائدات الغاز والبترول مقابل الهجوم على المملكة المغربية ووحدتها الترابية.

ومنذ تحولها من بطلة ل”روتيني اليومي” تسترزق بفيديوهات التفاهة على “اليوتيوب”، إلى “مناضلة سياسية ورقية”، وهالة الفلسطينية تنفث سمومها على المغرب، متطاولة على وحدته الترابية، في كل وقت وحين، واصفة نفسها بأنها صحراوية الهوى، مع أن كل ما يحركها هو الدولارات التبونية.

هالة الفلسطينية، التي لم تكن مشاهد المسيرات المليونية التي نظمت في العاصمة الرباط تنديدا بجرائم جيش الاحتلال الصهيوني، لتشعرها بالخجل، عادت لتستفز المغاربة من قلب مخيمات العار بتصريح صحفي لقناة جزائرية تابعة لكابرانات العسكر، هاجمت من خلاله المملكة، مطلقة العنان للسانها لينطق كذبا وافتراء ويمرر مغالطات حول الصحراء المغربية.

ووفق فيديو جرى تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت “هالة الفلسطينية” وهي تدلي بالتصريح المذكور، حيث جعلت من القضية الفلسطينية وقضية البوليساريو الإرهابية، قضية واحدة، مدعية أن الفلسطينيين والصحراويين يعانون من أقدم احتلالين في العالم ويعانون من جدارين لفصل عنصريي أحدهما تقيمه إسرائيل والثاني يقيمه من وصفته بالمحتل المغربي.

وواصلت المناضلة الورقية هرطقاتها مقارنة بين المقاومة الفلسطينية ومن أسمتها بالمقاومة الصحراوية، في إشارة لعناصر البوليساريو الإرهابية، معتبرة أنهما متشابهتين في النضال من أجل انتزاع حق أخذ بالقوة على حد تعبيرها.

والمضحك، أن “هالة الفلسطينية”، الدمية التي يحركها كابرانات العسكر بحفنة من الدولارات، والتي تركت إخوانها في فلسطين يعانون الويلات وباعت قضيتهم، واستقرت في بريطانيا كما تقول، ينطبق عليها المثل الشعبي القائل:”خلات زوجها ممدود وراحت تعزي في محمود”، بأن تركت فلسطين محتلة وتريد تحرير الصحراء المغربية!!
ولأن الحق ما شهد به الأهل، فالمناضلة الاسترزاقية والمناضلة الفلسطينية تحت الطلب لمن يدفع أكثر، شهد عليها بنو جلدتها وكشفوا فضائحها ومراميها الخبيثة عندما قالوا عنها إنها مجاهدة جهاد النكاح ومجرد دمية تحركها كذلك إيران لتستخدمها في زرع الفتنة في الدولة العربية والإسلامية التي لم تجرؤ على اختراقها كما فعلت بالشرق الأوسط، كما هو الشأن بسوريا والعراق واليمن وغيرهم.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع