البوليساريو تثير السخرية بالإعلان عن تخرج دفعة من المرتزقة وقطاع الطرق

في مشاهد أثارت السخرية، أعلنت جبهة البوليساريو، الإثنين الماضي، عن تخرج دفعة جديدة من مقاتلي ما أسمته “جيش التحرير الشعبي الصحراوي”.
ووفق ما تناقلته مواقع تابعة للبوليساريو، فقد أشرف على تخرج الدفعة الجديدة من المقاتلين التي حملت اسم “الشهيد النوشة كباد أحمد”، المدعو محمد لمين محمد أحمد، الذي يوصف بكونه الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني في الجبهة الانفصالية.

بعدما فقدت الأمل في البوليساريو .. الجزائر تغوي ثلة من إنفصاليي الريف

وبحسب ذات المواقع الانفصالية، فقد أدى المتخرجون يمين القسم كالتزام منهم لخدمة البوليساريو في كل الظروف، قبل أن يقوم “الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني رفقة أعضاء من هيئة الأركان العامة للجيش” في الجبهة، على تسليم الشهادات إلى المتفوقين الأوائل من الدفعة تشجيعا لهم على التألق والتميز.

إيران تسلح جبهة البوليساريو الإرهابية بالصواريخ

واستنادا لذات المصادر، فقد عرف حفل التخرج تقديم عروض رياضية في القتال المتلاحم و”الكوكسول” وحركات بدون سلاح، إضافة إلى الرماية بالذخيرة الحية، كما أجروا تمارين تكتيكية، في كيفية مداهمة المنازل المشبوهة – حماية الشخصيات – رماية الثقة – الرماية التكتيكية – اقتحام و تدمير منزل بالذخيرة الحية – تمرين لاقتحام مواقع و نقاط معادية.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن المقاتلين المتخرجين قد أبانوا عن مؤهلات ومهارات وخبرات قتالية ميدانية اكتسبوها خلال فترة التدريب والتكوين المحكمة التي خاضوها.
وجرت الصور التي تم نشرها لتوثيق تخرج المقاتلين المزعومين للبوليساريو، ردود ساخرة على الأخيرة، أجمعت على أن الأمر يتعلق بمرتزقة ليس إلا، متسائلين كيف للمقاتلين أن يتخرجوا من الخيام.
وشددت الردود على أن هؤلاء المقاتلين المفترضين لا علاقة لهم بالصحراويين وأنهم مجرد مرتزقة دأبت البوليساريو على الاستعانة بهم بإيعاز من كابرانات العسكر الجزائري.
كما تساءل البعض عما فعلته البوليساريو بغيرهم لتفعل بالدفعة الجديدة من المرتزقة وعصابات قطاع الطرق التي تتكفل الجزائر بمصاريفها على حساب شعبها الذي يعاني في طوابير العار.