زربي مراد – عبّــــر
بعد الخصاص الحاد في الحليب، تشهد الجزائر أزمة حقيقية تتمثل في ندرة زيت المائدة اكتوى بنارها الشعب الجزائري، الذي يقف يوميا ومنذ الساعات الأولى كل صباح، في طوابير طويلة للظفر بقنينة من زيت المائدة.
و تفاجأ المواطنون الجزائريون بالنقص الحاد في زيت المائدة مع اقتراب شهر رمضان الكريم، حيث يكون الإقبال عليه كبيرا.
وشهدت الجزائر مشاهد صادمة تمثلت في تدافع المواطنين للحصول على قنينة زيت من المراكز التجارية، بحسب ما جرى تداوله من صور على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتتناقض الصور والمشاهد التي جرى تداولها بخصوص أزمة الخصاص الحاد في المواد الغذائية بالجزائر، مع ما تحاول وسائل الإعلام التابعة للنظام تسويقها حول استفادة أبناء الجزائر من خيرات البلاد من “الغاز والبترول”.
واستنكر النشطاء الجزائريون على منصات التواصل الاجتماعي، ما آلت إليه الأوضاع في بلاد الغاز والبترول، متهمين الشركات ورجال الأعمال المدعومين من النظام بممارسة سياسة تجويع الشعب لإلهائه بالبحث عن المواد الغذائية بدل البحث عن كرامته وخيراته بلاده المنهوبة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع